تسرد رواية "ما يحدث في دبي يبقى في دبي" للكاتبة الاسكتلندية صوفي غرافيا، مغامرات بطلتها "زارا" ما بين غلاكسو ودبي للتعافي من شجن الحب! والرواية الصادرة حديثاً عن دار نوفل/ هاشيت أنطوان.
لماذا دبي؟ لأن هذه الإمارة الخلابة كانت "وجهة مفضّلة للمؤثرين من المشاهير"، خلال فترة جائحة كورونا، فضلا عن كون دبي المدينة التي ملأت الدنيا وشغلت العالم، كما أوضحت غرافيا مرارا أمام سائليها.
ومن أجواء الرواية: "زارا سميث" هي اختصاصيّة تجميليّة تعملُ في عيادة في مدينة غلاسكو الاسكتلانديّة. منذ سنةٍ تقريبًا، حطّم توم قلبها وتركها مُدمّرةً، تائهةً، ضعيفةً. الحلّ؟ الخروجُ لمجرّد اللّهو وتخطّي حبّ الماضي،. لكنّ اللّهوَ بات مُضجرًا، وما عاد في غلاسكو من سبب للبقاء.
ثمّ، من حيث لا تدري، تتسنّى لـ"زازا" ولفريقها فرصةٌ ذهبيّةٌ كي يروّجوا للعيادة، على هيئة رحلةٍ فاخرةٍ إلى دبي، الوجهةِ الصيفيّةِ المثاليّةِ للأثرياء والمشاهير! هناك، تستكمل مغامراتها على نحوٍ عشوائيٍّ يفوق الحدّ. لكن لا بأس. فما يحدثُ في دبي، يبقى في دبي. أو هذا ما اعتقدَته...
ليست هذه قصّةً رومانسيّةً، بل وصفٌ فجٌّ للمواعدةِ في القرن الحادي والعشرين، ينطبقُ عليه تمامًا قولُ «المضحك المُبكي».
صوفي غرافيا منذ صغرها، تكتب الممرّضة بدوامٍ كامل القصص والأشعار الطريفة لأصدقائها وعائلتها. في عام 2019، وهي ابنة مدينة غلاسكو الطريفة وخريجة الفنون المسرحيّة، صدرت في العام 2021 روايتها الأولى A Glasgow Kiss (قبلة غلاسكو) التي حازت المرتبة الأولى في تصنيف الروايات المثيرة.