زاوية "ماذا تقرأ؟" هي نافذة تسلط الضوء على عوالم القراءة لدى الكتاب والمؤثرين والفنانين، نهدف من خلالها الى استكشاف الكتب التي تلهمهم، وتكشف عن اهتماماتهم الفكرية، وتروي لنا قصصاً عن شغفهم بالقراءة، وكيف تؤثر في مساراتهم الشخصية والمهنية، إنها مساحة للاحتفاء بالكتاب والقراءة كوسيلة للإبداع والتطور.
وفي مساحة مختلفة من الحوار، بعيدًا عن الأضواء والشاشات، تفتح الفنانة السورية جيني إسبر، قلبها لعلاقةٍ حميمة وخاصة مع الكتاب، من مكتبة جدها في أوكرانيا إلى ركنها الهادئ المطل على الشام، تأخذنا جيني في رحلة بين صفحات الأدب العالمي وكتب تطوير الذات، كاشفة عن ذائقتها القرائية، وعلاقتها بالقراءة، والحبر، ورائحة الورق.
كيف ومتى بدأت علاقتك بالكتاب؟
بدأت علاقتي بالكتاب من سن صغيرة، فعادات بيت جدتي وجدي في أوكرانيا، أنه كان لديهما مكتبة ضخمة، وكان جدي يقرأ لي روايات عالمية وأنا في سن صغيرة. وفي المدرسة، كان من ضمن المهمات الصيفية أن نقرأ كتب الأدب الروسي لروائيين مثل: تشيخوف، وغوركي، وليف تولستوي، ودوستويفسكي.
ماذا تقرئين اليوم؟
أقرأ كتاب "قرارك مصيرك" للدكتور هادي صفا.
ما الذي يتناوله هذا الكتاب؟
تحليل السلوك البشري وتطوير الذات، فمهما تكن المواقف التي تصادفها في حياتك، فالخيارات متاحة لك دوماً. الخيار خيارك، والقرار قرارك. وهذا الكتاب هو حصاد سنوات من الخبرة التي راكمها الدكتور هادي صفا في تحليل السلوك البشري وتطوير الذات، وفيه يعرف منشأ القرارات التي نتخدها، ويحلل اتجاهها إلى خطأ أو صواب، ويقدم لنا إرشادات ونصائح في كيفية اتخاذ قرارات أفضل.
لمَ اخترت هذا الكتاب؟
اخترت هذا الكتاب لأن اتخاذ القرارات يتطلب الذكاء والحكمة، لأن القرار ممكن أن يأخذنا إلى النجاح أو الفشل.
من هو كاتبك المفضل؟
أحب كتابات ليو تولستوي، ومنها "آنا كارينينا"، فهي من أشهر قصص الحب.
متى تقرئين؟
أحب أن أقرأ في الصباح مع فنجان القهوة.
أين تقرئين؟
أقرأ في ركن من منزلي يطل على الشام.
هل من مجالات أو كتب معينة تجذبك؟
أحب كتب التحليل النفسي والسلوك، والروايات العالمية لكتاب عالميين.
بين الإلكتروني والورقي، أيهما الأحب أو الأقرب إليك؟
أكيد الورقي، فرائحة الورق تعطيك شعوراً جميلاً، كما أن إمساك الكتاب بيديك يجعلك تشعرين بقيمته.
