شارك الأمير ويليام وكيت ميدلتون وأطفالهما، الأمير جورج (11 عامًا)، الأميرة شارلوت (10 أعوام)، والأمير لويس (7 أعوام)، في احتفالية "تروبينغ ذا كولور" السنوية، التي تُعد من أبرز المناسبات الملكية في المملكة المتحدة.
وشهدت هذه المناسبة ظهورًا لافتًا للعائلة المالكة على السجادة الحمراء، حيث ارتدوا ملابس منسقة بعناية، مما أضفى لمسة من الأناقة والانسجام على الحدث.
اختارت كيت ميدلتون فستانًا باللون الأزرق الفاتح من تصميم كاثرين ووكر، المصممة المفضلة للأميرة الراحلة ديانا. كما ارتدت قبعة ذات حواف عريضة من تصميم جولييت بوتريل، وأكملت إطلالتها بمجوهرات تحمل رمزية خاصة، مثل بروش فوج إيرلندي وبروش "بوهارين بيرل دروب".
أما الأميرة شارلوت، فقد ارتدت فستانًا باللون الأزرق الفاتح، وأعادت ارتداء بروش "الماس هورسشو" الذي كانت قد ارتدته جدتها الراحلة، الملكة إليزابيث الثانية، في جنازة والدتها.
الأمير لويس، الذي يُعرف بروحه المرحة، جذب الأنظار مجددًا بتصرفاته الطريفة، حيث لوح للجماهير بابتسامة عريضة، مما أضفى جوًا من البهجة على الحضور. كما أظهر تفاعلًا لافتًا أثناء العرض الجوي، مما جعله محط اهتمام وسائل الإعلام والجماهير على حد سواء.
الملك تشارلز، الذي يتلقى العلاج من السرطان، ظهر في العرض وهو يستقل عربة مكشوفة، بينما ظهرت الملكة كاميلا بفستان من الحرير الأبيض المطرّز بفضّة من تصميم آنا فالنتين، مع قبعة من فيليب تريسي، وبروش من "Grenadier Guards".
طلب الملك تشارلز دقيقة صمت خلال الاحتفالية تكريمًا لضحايا كارثة طائرة إير إنديا، التي أسفرت عن مقتل 270 شخصًا، بينهم 53 بريطانيًا. كما ارتدى المشاركون شارات سوداء تعبيرًا عن الحداد.
بعد العرض، ظهرت العائلة المالكة على شرفة قصر باكنغهام، حيث التقطت عدسات الكاميرات لحظات عفوية بين كيت ووليام، مما أضفى طابعًا دافئًا على المناسبة. كما شارك الزوجان مقطع فيديو خلف الكواليس عبر حساباتهما على وسائل التواصل الاجتماعي، يظهر استعداداتهم لهذا الحدث الملكي البارز.