توفي صديق الأمير ويليام، لاعب البولو سنجاي كابور، عن عمر ناهز الـ53 عامًا، بعد أن ابتلع نحلة أثناء مباراة في رياضة البولو الملكية، ما أدى إلى إصابته بنوبة قلبية قاتلة.
سبب وفاة صديق الأمير ويليام
وفق موقع "ميرور" البريطاني، يُعتقد أن نحلة لسعت سنجاي كابور في فمه، ما سبب له صدمة أدت إلى توقف قلبه. ولا يزال السبب الدقيق للوفاة قيد التحقيق، لكن التقارير الأولية تُشير إلى أنها ربما تكون قد تسببت برد فعل تحسسي شديد، ما أدى إلى انهياره المفاجئ.
ويقول الخبراء الطبيون إن اللسعات الداخلية يمكن أن تكون قاتلة، خاصةً إذا كان الشخص يُعاني من حساسية غير مُشخصة، كما يمكن أن تُسبب لسعة الحلق أو مجرى الهواء تورمًا وانسدادًا في مجرى الهواء، وانخفاضًا مفاجئًا في ضغط الدم، وسكتة قلبية.
وأحدثت هذه الحادثة المأساوية صدمةً في أوساط البولو البريطانية، خاصة أن كابور يعد من رواد رياضة البولو الملكية، ومعروف بصداقته مع أفراد العائلة المالكة وغيرهم من أفراد الطبقة الأرستقراطية، وكان يشارك غالبًا في مباريات حصرية تُقام في جميع أنحاء المملكة المتحدة خلال موسم الصيف.
وقبل ساعات من وفاته، أشاد رجل الأعمال البريطاني المتعلم بضحايا مأساة الخطوط الجوية الهندية، فقد كتب في تدوينة له: أخبار مفجعة عن تحطم طائرة الخطوط الجوية الهندية المأساوي في أحمد آباد. أتقدم بأحر التعازي وأدعو لجميع عائلات الضحايا. أتمنى لهم الصبر والسلوان في هذه المحنة.
من سنجاب كابور؟
وُلد في عائلة عريقة في مجال الأعمال، وكان القوة الدافعة وراء شركة سونا كومستار، وهي شركة عالمية متخصصة في تكنولوجيا السيارات، تمتد عملياتها إلى الهند والولايات المتحدة وصربيا والمكسيك والصين، وتحت قيادته، أصبحت الشركة موردًا رئيسًا لقطاع السيارات الكهربائية المزدهر.
لم يقتصر عمله على رئاسة مجلس إدارة شركة "سونا كومستار" فحسب، بل شغل أيضًا مناصب عليا في الصناعة، بما في ذلك رئيس رابطة مصنعي مكونات السيارات في الهند (ACMA) والرئيس المشارك لمجلس التصنيع التابع لاتحاد الصناعات الهندية.
تلقى كابور تعليمه في مدرسة "دون"، وهي النظير الهندي لمدرسة "إيتون"، ثم درس إدارة الأعمال في جامعة "باكنغهام"، قبل أن يُكمل برنامجًا تنفيذيًا مرموقًا في كلية "هارفارد" للأعمال.
