تحدّث الفنان السوري ناصيف زيتون عن مشاركته الأولى في مهرجان جرش، واصفًا إياها بالحلم الذي تحقق، وكشف عن مشاعر الرهبة التي سبقت وقوفه على المسرح، كما تطرّق إلى دعم زوجته الفنانة دانييلا رحمة، وتعليقه على الشائعات حول انضمامه إلى لجنة تحكيم برنامج "The Voice".
في حديثه لموقع "فوشيا"، عبّر ناصيف زيتون عن امتنانه لإتاحة الفرصة له للغناء في مهرجان جرش، قائلًا: كانت محطة أساسية في مشواري الفني، تمنيت لسنوات أن أكون جزءًا منها، والحمد لله تحقق الحلم. كانت حفلة جميلة، والجمهور كان راضيًا. شعرت برهبة كبيرة، فالمسرح يفرض هيبته دائمًا، خاصة في البدايات.
وأشار إلى أنه لا يتبع طقوسًا خاصة قبل الصعود إلى المسرح، بل يركّز على الحفاظ على هدوئه وصفاء ذهنه استعدادًا للقاء الجمهور.
في سياق آخر، أشاد زيتون بالدعم الكبير الذي يتلقاه من زوجته دانييلا رحمة، مؤكّدًا أنها أرسلت له رسالة تهنئة عبّرت فيها عن فخرها بنجاحه، وأضاف: هي دائمًا تدعو لي بأن يرفع الله مقامي، وتفرح بنجاحي. هي من الأشخاص الأقرب إلى قلبي والأكثر دعمًا لمسيرتي.
عن الأخبار المتداولة بشأن انضمامه إلى لجنة تحكيم برنامج "The Voice"، أوضح زيتون أنه حتى الآن لا توجد أي تأكيدات رسمية، ولا يملك أي معطيات يمكنه الإعلان عنها في الوقت الحالي.
وتابع: إن حصل ذلك، أتمنى أن يكون خيرًا، وأرجو من الجميع الدعاء. بالتأكيد، سأكون سعيدًا بالمشاركة، وسأسعى لتحمّل المسؤولية، خصوصًا في اختيار المواهب التي ستطل على الجمهور، إلى جانب بقية أعضاء اللجنة.
وحرص على توجيه رسالة إلى المشتركين المحتملين في البرنامج، قال فيها: كونوا على طبيعتكم، وأحبّوا ما تفعلونه. فالفن يبدأ كهواية، ثم يتحول إلى مهنة. مارسوا هوايتكم بمحبة، ولا تهملوا التمارين، فمع الوقت والخبرة، تتطور القدرات.
وحول احتمالية مشاركة دانييلا رحمة في فيديو كليب جديد يجمعها به، أجاب: نسأل دانييلا إذا بتوافق! هي فنانة بقيمة كبيرة، ولها حريتها الكاملة في اتخاذ القرار.
وشدّد في ختام حديثه على رغبته في إبقاء حياته الشخصية بعيدًا عن الأضواء، مؤكدًا أن مقاطع الفيديو التي تم تداولها كانت من مناسبات خاصة ولا تعني تعريض حياته الخاصة للإعلام.