احتفلت الفنانة اللبنانية داليدا خليل بزفافها إلى رجل الأعمال اللبناني نيكولا زعتر، وسط أجواء مميزة، جمعت الأهل والأصدقاء المقربين.
داليدا خليل وفرحة الانتقال إلى حياة جديدة
أعربت داليدا خليل، خلال حديث لموقع "فوشيا"، عن فرحتها بوجود جميع أحبائها في هذه المناسبة الخاصة، مؤكدة أن وجودهم إلى جانبها أضفى على حفل زفافها نفحة مميزة.
وأوضحت أنها كانت متخوفة من احتمال هطول المطر في يوم الزفاف، إلا أن الأجواء بقيت هادئة ومواتية للاحتفال.
وعن مشاعرها وهي تنتقل من منزل العائلة إلى حياة زوجية جديدة، قالت داليدا خليل: اعتدت منذ فترة على الاستقلالية، غير أن الأثر الأعمق في نفسي كان شعوري بالالتزام تجاه أسرة جديدة وشريك حياة بات جزءًا من يومياتي.
وأضافت: كل تفاصيل بيت أهلي سأشتاق إليها، وسأظل حاضرة فيه مهما ابتعدت.
استرسلت داليدا بحديثها، متطرقة إلى بعض المواضيع المتعلقة بحياتها الخاصة، فقد كشفت أنها لا تجيد الطهو باستثناء إعداد الأرز مع اللبن.
ساندي خليل توجه رسالة مؤثرة لشقيقتها
من جهتها، خصّت ساندي خليل شقيقتها العروس بكلمة مؤثرة، إذ تمنت لها حياة مليئة بالسعادة، قائلة: أتمنى أن تكون أيامها ناصعة البياض كفستانها، سأفتقدها كثيرًا، لا سيما أننا نعيش في بلدين مختلفين، إذ أسكن في سويسرا بينما داليدا في دبي. الشوق سيظل يرافقني يوميًا.
تفاصيل فستان الزفاف من توقيع أنطوان قارح
أما المصمم أنطوان قارح، الذي صمّم فستان الزفاف، فأوضح أن التعاون مع داليدا جاء في فترة زمنية قصيرة لم تتجاوز عشرة أيام.
وأشار إلى أن العروس طلبت أن يكون الفستان بقصة “الأميرة”، بسيطًا من دون مبالغة في الخرز أو التفاصيل، وبما يتلاءم مع قدسية مراسم الزواج في الكنيسة.
وتابع: صنع الفستان يدويًا من الدانتيل الشانتيل المطرّز بالورود النافرة، في حين جرت تجربته مرتين فقط قبل الحفل. وأكد قارح أن اللحظة الأجمل بالنسبة إليه كانت عندما رآها تتأثر وتذرف دموع الفرح لحظة ارتدائه.
ورد الخال ومروان حداد يتفاعلان مع زواج داليدا خليل
شهد الحفل أيضًا حضور عدد من الفنانين، بينهم ورد الخال التي عبّرت عن سعادتها بزفاف صديقتها، مؤكدة أن العلاقة التي تجمعهما تتجاوز حدود الزمالة الفنية لتشبه علاقة الأخوة، متمنية لها دوام الفرح والهناء.
كما هنّأ المنتج مروان حداد العروسين، معتبرًا أن الزواج كان حلمًا تحقق لداليدا، قائلاً: برافو عليها، فكل شيء في الحياة يزول إلا العائلة التي تبقى الأساس.
