عبّر النجم السوري ناصيف زيتون عن سعادته الكبيرة بالمشاركة في فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون 2025، مؤكدًا أنها تمثل محطة مهمة في مشواره الفني.
وأعلن زيتون، خلال مؤتمر صحفي عُقد في عمّان، استعداده للتعاون مع الفنان السوري الشامي، مؤكدًا دعمه لكل فنان سوري مجتهد.
ردًا على سؤال حول إمكانية تعاونه مع الشامي، قال ناصيف بوضوح: بتمنى أشتغل مع أي فنان سوري ناجح ومجتهد… والشامي من الأسماء اللي بفتخر فيها، وما عندي مانع أبدًا يكون في تعاون قريبًا.
وصف ناصيف مشاركته في جرش بـ"اللحظة التاريخية"، مؤكدًا أن حلمه بالوقوف على المسرح الجنوبي بدأ منذ سنوات، وقال: كنت أنتظر جرش يمكن أكتر من الجمهور الأردني نفسه… شرف كبير إن اسم ناصيف يكون ضمن قائمة الفنانين اللي غنّوا على هالمسرح العظيم.
وفي معرض حديثه عن دور الفن، شدد ناصيف على أن الفن يقرّب بين الشعوب أكثر من السياسة، وقال مبتسمًا: السياسة مش مجالي… الفن هو اللي بيوصل للقلوب، وبيجمع الناس مهما اختلفت الظروف.
أما عن مشاريعه المقبلة، فكشف ناصيف عن مفاجآت فنية متعددة:
أبدى ناصيف إعجابه بالفنانين الأردنيين، قائلًا: أنا من محبي عمر العبداللات وديانا كرزون… وتمنيت أغني مع أدهم النابلسي. كما عبّر عن رغبته في تقديم ديو مع فنان أردني مستقبلًا.
كشف ناصيف زيتون أن حفله الذي كان مقررًا في باريس خلال شهر مايو/أيار الماضي قد تم إلغاؤه قبل موعده بشهر كامل، دون توضيح الأسباب.
وقال زيتون: أي سبب بيخلّي حفلة تنلغى، أكيد مش سبب منيح.
عن رحلته في الأردن، قال إنه زار العقبة واستمتع بأجوائها، مشيرًا إلى رغبته في زيارة البتراء ووادي رم خلال إقامته الحالية.
وفي نهاية المؤتمر، وجّه ناصيف رسالة قال فيها: الوطن رقم واحد… وأنا فخور كوني فنانًا سوريًا. الغناء بالنسبة إلي رسالة، وأنا منفتح على أي تعاون فني يحمل قيمة حقيقية.
كما تساءل بتأثر: ليش هيك بنعيش؟ إحنا شعب ممتاز وطموح… بس ليش المآسي بتتكرر؟
واختتم ناصيف حديثه برسالة لجمهوره الأردني والعربي: إن شاء الله، لما يحكوا عن جرش بعد سنين، يقولوا: كان في حفلة لناصيف زيتون يومًا ما.