في كل مرة تحاولين فيها إنقاص وزنك للوصول إلى الوزن المثالي، قد تجدين نفسك أمام اتجاه جديد يزعم أنه الأفضل للحفاظ على اللياقة البدينة.
وسط هذه الوعود الكثيرة لإنقاص الوزن بين نظام غذائي مناسب أو تمارين رياضية، ظهر مؤخرا تحدي المشي 6-6-6 كخيار بسيط وفعال، والذي يعتمد على المشي المنتظم كأداة لتحسين الصحة العامة.
ما الذي يعنيه هذا الاتجاه الجديد من التمارين؟ وهل يفيدك حقا في طريقك لإنقاص الوزن؟
يشرح مدرب اللياقة في ACE مايك جلوم لدورية healthline، أن تحدي المشي 6-6-6 يتضمن المشي لمدة 60 دقيقة، إما في الساعة 6 صباحًا أو 6 مساء. يبدأ التمرين بإحماء لمدة 6 دقائق بوتيرة بطيئة لتهيئة الجسم، وينتهي بتهدئة لمدة 6 دقائق.
والجزء الأكبر من التمرين يكون بوتيرة سريعة لرفع معدل ضربات القلب وتحدي نظام القلب والأوعية الدموية.
هذا النظام صمم بحسب المدرب مايك، ليكون قصيرا وبسيطا، ما يجعله مناسبًا للأشخاص الذين يرغبون في دمج التمرين في يومهم المزدحم. ويساعد هذا النظام على تحقيق 150 دقيقة من التمرين الأسبوعي الموصى بها من قبل الكلية الأمريكية للطب الرياضي ومراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها.
إليك أبرز فوائد وإيجابيات اعتماد طريقة تحدي المشي 6-6-6 الجديد:
المشي يرفع معدل ضربات القلب مما يساعد على حرق المزيد من الدهون كوقود، وخسارة الوزن.
المشي أقل تأثيرا على المفاصل والأنسجة مقارنة بالركض أو الرياضات الأخرى، مما يجعله آمنًا للعديد من الأشخاص، خاصة كبار السن أو من يعانون من آلام المفاصل.
أظهرت الدراسات أن المشي المنتظم يقلل من حالات الصحة النفسية مثل القلق والاكتئاب.
المشي يحسن صحة الأمعاء والعظام، ويقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والوفاة.
كما ذكرت جمعية القلب الأمريكية (AHA)، يوفر المشي 150 دقيقة أسبوعيًّا فوائد مثل تحسين النوم، وزيادة القدرة الإدراكية، وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري وأنواع معينة من السرطان، وخفض ضغط الدم وسكر الدم والكوليسترول، وزيادة الطاقة والقدرة على التحمل، وتقليل مخاطر الاكتئاب والخرف، وتقوية العظام.
إليك نصائح قبل البدء بتحدي المشي6-6-6:
برنامج 6-6-6 له العديد من الفوائد، منها تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية.
كما يقدم طريقة منظمة لدمج المشي في الروتين اليومي، وهو مناسب للأشخاص الذين يعانون ضيق الوقت بسبب أعمالهم.