عبّر النجم المصري عمرو دياب عن احترامه العميق للموسيقار اللبناني زياد الرحباني، واصفًا إياه بالعبقري الذي أحدث ثورة موسيقية في العالم العربي، لا سيما من خلال أعماله الخالدة مع والدته، السيدة فيروز.
وفي لقاء نادر جمعه بالإعلامي عماد أديب عبر شاشة "أوربت"، تطرق دياب إلى رؤيته الخاصة في التلحين لنفسه، كما كشف عن مشروع موسيقي كان من المقرر أن يجمعه بالراحل بليغ حمدي، لكنه لم يُكتب له الاكتمال.
عندما سأله عماد أديب عن رأيه في تصريح الموسيقار الراحل رياض الهمشري، الذي وصفه بأنه أفضل من يلحن لنفسه لأنه يدرك جيدًا إمكانات صوته، أجاب عمرو قائلاً إن أنجح أغنياته هي تلك التي لحنها بنفسه، ومنها أغنية "متخافيش".
كما تحدث دياب عن مشروع فني كان من المفترض أن يجمعه ببليغ حمدي، قائلاً: "حصلت على لحن منه بالفعل، وكان من المقرر أن يُطرح ضمن أحد ألبوماتي، لكنه لم يرَ النور في حينه".
وفي سياق الحوار، سأله عماد أديب عن رأيه في التعاون مع كبار الملحنين والموسيقيين العرب، وعلى رأسهم زياد الرحباني الذي أحدث ثورة موسيقية بتعاونه مع والدته الفنانة الكبيرة فيروز.
أبدى عمرو دياب إعجابه الكبير بزياد الرحباني، قائلاً: انا بحترمه جدا، وقلت هذا الامر فى بيروت، لبنان فيها عبقري موسيقى اسمه زياد الرحباني، لأن الموسيقى دراستنا وكلنا عارفين الكلام ده.
واختتم دياب حديثه بالإشارة إلى الملحن الذي كان يتمنى التعاون معه، قائلاً: بالتأكيد بليغ حمدي، وكنت بالفعل على وشك العمل معه قبل وفاته، لكن لم يُكتب للمشروع أن يكتمل. لدي لحن نادر من ألحانه، وسأقدّمه قريبًا كأغنية جديدة.