header-banner
علاقات

أسرار التواصل لبناء علاقة أفضل

علاقات
فريق التحرير
27 يوليو 2025,10:00 ص

يُعدّ ضعف التواصل من أكبر المشاكل في أي علاقة، ويعاني منها الكثير من الأزواج، ولذلك فإن تعلم كيفية التواصل في العلاقة هو المفتاح لتجنب الكثير من المشكلات الكبيرة.

يخلط الكثيرون بين التواصل وبين مجرد الحديث. صحيح أن الحديث مع شخص ما هو شكل من أشكال التواصل، لكن مجرد الكلام لا يعني بالضرورة أنك تعبّر عن مشاعرك، ولا يعني أن الطرف الآخر يفهمك فعلياً.

أهمية التواصل في العلاقة

ea4de196-fd60-4493-8cf8-5789a2c28aef

إن التواصل الحقيقي هو ما يجعل العلاقة تنجح أو تنهار. إذ عندما يمكنكما التواصل بوضوح، ستكون هناك مشكلات أقل، دراما أقل، واتصال أعمق وأقوى. ولكي تتواصلين بفاعلية، يجب أن تأخذي في الاعتبار كل النقاط التالية:

  • الكلمات التي تقولينها والألفاظ التي تستخدمينها
  • الطريقة التي تتحدثين بها، كسرعة الحديث مثلًا أو نبرة الصوت
  • هل تُجري تواصلًا بصريًا أم لا
  • لغة الجسد
  • الإشارات غير اللفظية، مثل الإيماءات، تعابير الوجه، وغيرها
  • الاستماع، أو عدم الاستماع
  • عدم المقاطعة أثناء الحديث
  • إظهار التعاطف لفهم الطرف الآخر بشكل أفضل

هل يمكن أن تستمر العلاقة دون تواصل؟

إن انعدام التواصل بينك و بين شريكك سيفتت ببطء كل ما بنيتيه في علاقتك، وقبل أن تدركي، ستجدي أنكما بالكاد تتحدثان.

وحين نقول "تواصل"، لا نعني بذلك الطلب من شريكك غسل الصحون، أو سؤاله عن مكان العشاء الليلة، بل نقصد بذلك التعبير عن مشاعرك، رغباتك، احتياجاتك، وأحلامك.

وفي المقابل، عليك الاستماع لنفس الأمور من شريكك، إذ ينسى الكثير من الناس أن التواصل هو طريق ذو اتجاهين.

لا يمكن لعلاقة أن تنجح من دون تواصل صادق يشمل الاستماع للطرف الآخر، فإن توقف الشريكين عن التواصل، سيكون بمثابة جرس النهاية.

إنه إشارة على أنكما لم تعودا تهتمان بما يكفي ولا تجهدان من أجل علاقتكما، وكأنه استسلام، فأنت تعرفين أنه لا يهتم بمشاعرك، لذلك تتوقفين عن التعبير عنها، أو ربما تشعرين أنك لا تحظين بالاحترام الكافي، وأنك لست أولوية، لذا تتوقفين عن منحه وقتك أو اهتمامك.

أخبار ذات صلة

كيف نعيد إحياء العلاقة في خضم الروتين اليومي؟

كيف نعيد إحياء العلاقة في خضم الروتين اليومي؟

ما سبب ضعف التواصل؟

هناك ملايين الأسباب التي قد تجعل شخصين يتوقفان عن التواصل، وفي كل الحالات تقريبًا، لا يكون ذلك إشارة جيدة. 

فعلى سبيل المثال، قد يدفع الضغط النفسي في حياة أحدكما إلى الانغلاق على نفسه، والتوقف عن الحديث.

قد يؤدي هذا إلى شعور الشريك بالقلق ظنًا بأنه قد يكون السبب، وعندما يسأل عن الأمر يكون الجواب بأنه لا يوجد شيء. 

لا نتحدث هنا عن حالة مؤقتة من ضعف التواصل، ناتجة عن ظرف ضاغط من المتوقع أن يزول ويعود الوضع إلى طبيعته. لكن مع استمرار الانقطاع، ستبدأ المشاكل الحقيقية. وفي هذه الحالة، يكون ضعف التواصل ناتجًا غالبًا عن:

  • مشاكل في الثقة
  • اختفاء المشاعر من طرف أو كلا الطرفين
  • الخيانة
  • مشاكل عالقة في العلاقة

 

مهما اختلفت أسباب انعدام التواصل، فإن النتيجة واحدة، وهي علاقة هشّة تعاني من مشكلة حقيقية ستؤدي بكل تأكيد إلى نهايتها في حال لم يتم إصلاحها.

إن التواصل الحقيقي يتطلب الشجاعة. ستحتاجين إلى أن تكوني منفتحة ومستعدة إلى الكشف عن ضعفك في بعض اللحظات، لكن هذا الجهد يستحق كل الوقت والطاقة، لأنه هو ما يجعل الحب يبقى والعلاقة تزدهر.

أخبار ذات صلة

أخطاء البداية التي تدمر العلاقة قبل أن تبدأ

أخطاء البداية التي تدمر العلاقة قبل أن تبدأ

 

google-banner
footer-banner
foochia-logo