لا شك أن أسلوب الحياة الفاخر كان دائمًا يتطلب بعض المقتنيات التي تميّز أن هؤلاء الأشخاص أكثر ثراءً من غيرهم.
إذ تمثل مقتنيات أسلوب الحياة الفاخرة أكثر من مجرد امتلاك أشياء باهظة الثمن؛ إنها تجسيد لشغف الفرد وتقديره للحرفية والجمال.
هذه المقتنيات أصبحت في الزمن الحالي هي هوية الأشخاص التي تعبّر عنهم، وتعكس أحيانًا رحلتهم وإنجازاتهم.
هذه الأشياء تضيف قيمة ومعنى إلى حياة بعض الأشخاص، حيث يستمتعون بالجمال والرقي في تفاصيل حياتهم اليومية بوجودها.
فوفقًا لموقع Sotheby's، وهو دار مزادات عالمية مرموقة، تشمل هذه المقتنيات مجموعة واسعة من الأشياء مثل السيارات الكلاسيكية النادرة، والأعمال الفنية القيمة، والمجوهرات الفاخرة، وحتى الأدوات اليومية المصممة بشكل استثنائي.
إليك أبرز العناصر والمقتنيات التي يفضلها الأثرياء لأسلوب حياة فاخرة:
تتجاوز ساعات اليد الفاخرة وظيفتها الأساسية في تتبع الوقت لتصبح تحفة فنية وهندسية دقيقة.
وتجسد شغف العلامات التجارية العريقة بالابتكار والحرفية، حيث يتم تجميع كل قطعة يدويًا في كثير من الأحيان باستخدام مواد ثمينة مثل الذهب والبلاتين والتيتانيوم.
وامتلاك ساعة فاخرة ليس مجرد إظهار للثراء، بل هو تقدير للتاريخ والإتقان والجهد الذي بذل في إنشائها.
وبالمحصلة هي إرث يمكن تداوله عبر الأجيال، ورمز للأناقة الرفيعة والتقدير الخالد للوقت.
تمثّل المجوهرات الراقية في العصر الحالي الفخامة والجمال الشخصي. وتصنع هذه القطع الفريدة من أجود الأحجار الكريمة مثل الماس، والياقوت، والزمرد، والياقوت الأزرق، بالإضافة إلى المعادن الثمينة كالذهب الأبيض، والأصفر، والوردي، والبلاتين.
كل قطعة يتم تصميمها بعناية فائقة من قبل حرفيين متخصصين، وغالبًا ما تكون مستوحاة من الطبيعة أو الفن أو الهندسة المعمارية.
تحمل المجوهرات الراقية قيمة عاطفية واستثمارية كبيرة، وتعتبر إرثًا قيّمًا تتوارثه العائلات.
سواء كانت قلادة، أو خاتمًا مميزًا، أو أقراطًا أنيقة، فإن المجوهرات الراقية تضفي لمسة من السحر والرقي على أي مظهر، وتعكس ذوقًا رفيعًا وشخصية متألقة.
لم تعد حقائب اليد المصممة مجرد وسيلة لحمل الأغراض الشخصية، بل أصبحت رموزًا للموضة والحياة الفاخرة.
تتميز هذه الحقائب بتصاميمها الأيقونية، وجودة المواد المستخدمة في صناعتها، والحرفية العالية التي تضمن متانتها وجمالها على مر السنين.
تشتهر بعض العلامات التجارية بتصميمات محددة أصبحت كلاسيكية وخالدة، وتزداد قيمتها مع مرور الوقت؛ ما يجعلها استثمارًا حقيقيًا.
ويتم اختيار جلد الحقائب المصممة بعناية فائقة، وتخضع لعمليات دباغة معقدة للحصول على الملمس واللون المثاليين.
التفاصيل الدقيقة مثل الإغلاقات، والسحابات، والخياطة، كلها تتم بدقة متناهية. امتلاك حقيبة يد مصممة لا يضيف فقط لمسة من الأناقة إلى مظهر المرأة، بل يعكس أيضًا اهتمامها بالتفاصيل والجودة العالية.
تعتبر السيارات الكلاسيكية أكثر من مجرد وسيلة نقل؛ إنها قطع فنية متحركة تجسد حقبة زمنية معينة وتصميمًا فريدًا.
يعشق بعض الأثرياء وهواة جمع السيارات الكلاسيكية تاريخ هذه المركبات، وهندستها الميكانيكية، وجمالياتها الفريدة.
ويتطلب ترميم وصيانة هذه السيارات مهارة ومعرفة متخصصة، وغالبًا ما تكون عملية ترميمها بحد ذاتها شغفًا.
تمثل السيارات الكلاسيكية استثمارًا متزايد القيمة، وتمنح مالكها شعورًا بالفخر والتميز.
كما أن قيادة سيارة كلاسيكية هي تجربة فريدة تربط السائق بتاريخ صناعة السيارات وتراثها الغني.
قد تبدو الأقلام مجرد أدوات بسيطة للكتابة، لكنها سبق وأن كانت رمزًا للأناقة والتميّز بالمكانة الاجتماعية، وحاليًا لا تزال الأقلام الفاخرة تتجاوز هذه الوظيفة لتصبح رموزًا للأناقة والتقدير لفن الكتابة.
إذ تصنع هذه الأقلام من مواد فاخرة مثل الراتنج الثمين، والمعادن الثمينة كالذهب والفضة، وغالبًا ما تزين بنقوش دقيقة أو أحجار كريمة.
يمثل امتلاك قلم فاخر تقديرًا للحرفية والجودة، ويعكس ذوقًا رفيعًا واهتمامًا بالتفاصيل الصغيرة. يمكن أن يصبح القلم الفاخر رفيقًا دائمًا في التوقيع على الوثائق الهامة أو تدوين الأفكار الثمينة.
كما يمكن أن يصبح القلم إرثا عائليًا يحمل ذكريات خاصة.
تتميز الأدوات الجلدية الراقية بالجودة العالية للمواد المستخدمة في صناعتها، والحرفية الدقيقة التي تضمن متانتها وجمالها.
تشمل هذه الفئة محافظ المفاتيح الجلدية المصنوعة من أجود أنواع الجلود الطبيعية التي تزداد جمالًا مع مرور الوقت، وحافظات مفاتيح أنيقة وعملية، تجمع بين الأناقة والعملية.
يتم اختيار الجلود بعناية فائقة، وتخضع لعمليات دباغة متقدمة للحصول على الملمس واللون المثاليين.
تتميز هذه الأدوات بتصميماتها الكلاسيكية أو العصرية التي تعكس الذوق الرفيع لمالكها.
امتلاك أدوات جلدية راقية يضيف لمسة من الفخامة إلى أسلوب الحياة اليومية، ويعكس اهتمامًا بالجودة والمتانة. هذه الأدوات تمثل جزء من الروتين اليومي وتعبر عن شخصية مالكها.
لم تعد النظارات الشمسية مجرد وسيلة لحماية العينين من أشعة الشمس الضارة، بل أصبحت إكسسوارًا أساسيًا يعكس أحدث صيحات الموضة والذوق الشخصي.
تتميز النظارات الشمسية المصممة بتصاميمها المبتكرة، وجودة المواد المستخدمة في صناعتها مثل الإطارات الخفيفة والمتينة والعدسات التي توفر حماية فائقة.
تتعاون العلامات التجارية الفاخرة مع مصممين مشهورين لإنتاج نظارات شمسية فريدة تعبر عن أسلوب حياة فاخر.
كما أن اختيار النظارات الشمسية المناسبة يمكن أن يغير مظهر الشخص ويضيف لمسة من الأناقة والتميز.
يعتبر امتلاك مجموعة من النظارات الشمسية المصممة استثمارًا في الأناقة والصحة على حد سواء. هذه الإكسسوارات تكمل أي إطلالة وتعكس ثقة بالنفس.
اقتناء الأشياء الثمينة لأسلوب حياة فاخر، يتجاوز فكرة تملك الشيء، بل تعبّر عن هوية بعض الأشخاص الذين يملكون المال والثراء ويرضون شغفهم بشراء هذه المقتنيات لأسلوب حياتهم.