تصدر اسم الفنانة الكويتية حياة الفهد، مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعد أن انتشرت أخبار حول تدهور صحتها ونقلها للعلاج في المملكة البريطانية.
لكن مصادر مقربة من حياة الفهد كشفت لـ"فوشيا"، أن الفنانة ما زالت في الكويت، ولم تسافر بسبب عدم موافقة فريقها الطبي على سفرها ونقلها، بسبب خوفهم من تأثر حالتها الصحية.
وأشارت المصادر إلى أن ما يتم حاليا، هو إرسال تقاريرها الطبية إلى الخارج من أجل التأكد من معدلات تقاريرها الطبية، وعلى إثرها يتم وضع مرحلة جديدة من العلاج.
وكانت حياة الفهد قد أصيبت بجلطة أثرت على الجانب الأيسر من جسدها. غير أن المصادر أوضحت أن الأطباء نجحوا في التعامل مع حالتها بحرفية، وأن المؤشرات الحالية تدل على تحسن تدريجي في وضعها الصحي.
حياة الفهد، الملقبة بـ"سيدة الشاشة الخليجية"، لها تاريخ طويل وحافل يمتد لأكثر من نصف قرن في عالم الدراما والمسرح والإذاعة. بدأت مسيرتها الفنية في ستينيات القرن الماضي، وقدّمت أعمالاً خالدة في الذاكرة الخليجية والعربية، من أبرزها مسلسلات "القرار الأخير"، "الحيالة".
كما شاركت في أعمال مسرحية بارزة وأثرت الدراما الخليجية بأدوار إنسانية عميقة، جعلتها واحدة من أكثر الفنانات تأثيرًا في المشهد الفني العربي.
منذ الإعلان عن أزمتها الصحية، شهدت مواقع التواصل الاجتماعي موجة واسعة من الدعوات لها بالشفاء من جمهورها وزملائها في الوسط الفني، الذين اعتبروا أن حياة الفهد ليست مجرد فنانة، بل رمز من رموز الدراما الخليجية التي ساهمت في نهضتها ووصولها إلى أفق عربي أوسع.