كشفت الفنانة اللبنانية ريتا حرب عن بعض التفاصيل الخاصة التي رافقت مشاركة وانسحاب ابنتها ميشيل من الموسم الثالث من برنامج "قسمة ونصيب" الذي تم تصويره أخيراً في تركيا.
ريتا حرب: ابنتاي من محبات برامج الواقع
بينت الفنانة ريتا حرب، خلال تصريحات خاصة بموقع "فوشيا"، أن ابنتيها ستيفي وميشيل من محبات برامج الواقع، إذ تتعمقان دوماً بجميع التفاصيل الخاصة بالنسخ الأجنبية حتى قبل تعريبهاـ وقالت: تتابعان بشغف مجريات برنامج "قسمة ونصيب" وتتفاعلان مع التطورات التي تحدث خلال عرض الحلقات، ولطالما أعربتا عن إعجابهما بهذه التجربة.
ريتا حرب توضح تفاصيل مشاركة ابنتها ميشيل في "قسمة ونصيب"
استرسلت ريتا حرب بحديثها، متطرقة إلى إصرار ابنتها ميشيل على المشاركة في برنامج "قسمة ونصيب"، إذ على الرغم من وصولها إلى تركيا بعد انطلاقة النسخة الثالثة من البرنامج، فإن رغبتها بالانضمام إلى المشتركين دفعتها إلى الاتفاق مع إدارة البرنامج على خوض هذه التجربة.
ولفتت حرب إلى أنها شعرت بالحيرة بين مشاركة ابنتها في البرنامج، وبين تجنب الأصوات التي قد تتهمها بالتحيز لصالحها، وعلقت: في نهاية المطاف لبّت إدارة البرنامج طلب ميشيل التي اعتمدت أسلوبها الخاص لإقناعي بوجهة نظرها.
ما سبب انسحاب ابنة ريتا حرب من "قسمة ونصيب"؟
بشأن قرار انسحاب ابنتها ميشيل من برنامج "قسمة ونصيب"، قالت ريتا حرب: بعد انضمامها إلى المشتركين. حاولت إرضاء الجميع، فقد حققت رغبتها وسمحت لها بخوض هذه التجربة ولو لوقت قصير، فاستمرارها في البرنامج كونها ابنتي كان مستحيلاً، لناحية طريقة التعامل بينها وبين المشتركين الذي من المستحيل أن يكون عفوياً وطبيعياً لمجرد أنها ابنتي، أو لناحية من سيعتبر أن هناك تحيّزاً.
ريتا حرب: ميشيل تمنت الاستمرار في "قسمة ونصيب"
أكدت الفنانة ريتا حرب أن ابنتها ميشيل أحبت التجربة التي خاضتها في "قسمة ونصيب"، مشيرة إلى أنها كانت تتمنى الاستمرار في البرنامج إلى جانب المشتركين، وعيش التجربة لفترة أطول.
وقالت: وصفت ميشيل التجربة بالرائعة والمختلفة تماماً عن متابعة البرنامج كمشاهِدة. وقالت إنها تسهم في تقوية الشخصية وتجعل المشتركين يكتشفون جوانب جديدة من شخصياتهم، كما تساعدهم على التعرف إلى تقاليد وعادات العديد من الدول.
