تتواصل أحداث مسلسل "آسر" في حلقته 83، إذ تنقلب الموازين بعد أن يُجبر آسر على التعاون مع رجال كنان، تحت ضغط من راغب، في محاولة جديدة للانتقام لناي.
وفي المقابل، تواصل حياة خططها للثأر بمساعدة والدها غازي، في مسار تتداخل فيه الخيانات بالمكائد.
بعد أن ساعدته لارا في الحصول على معلومات وسلاح، أنهى آسر عملها خوفًا من تعريضها للخطر، مثلما حدث مع ناي وفيصل. لاحقًا، وخلال محاولته استهداف القاتل، يكتشف آسر أن الأمر كان كمينًا مدبّرًا لكشف حقيقة كنان بيه، الذي يتضح أنه ليس كما صوّره رستم.
في موازاة ذلك، تعيد حياة ترتيب أوراقها وتبدأ التخطيط لرحلة انتقام جديدة، مدعومة بوالدها غازي، الذي يطلب منها أن تستعد للمعركة المقبلة. حياة تعتبر أن هذا الوقت هو الأنسب لتصفية الحسابات مع من تسبّبوا في مقتل ناي.
في مشهد مؤثر، يظهر راغب عند قبر ناي ويطلب من غازي مساعدته، مؤكدًا أنه لم يعد لديه من يعتمد عليه، لكن غازي يرفض التعاون، ويتصل بابنته حياة ليبلغها بأن "الطلب" أصبح جاهزًا، ما يدفع راغب للفرار على الفور.
ويحاول أحد رجال كنان إقناع آسر بأن القاتل الحقيقي لناي هو رستم، وليس كنان، وأن الأخير مجرد ضحية. الهدف: دفع آسر ليقف في صف كنان ضد أعدائه، ويصبح جزءًا من قوته الضاربة.
عند زيارة عزت لمكتب كنان، يبلغه أحد رجاله بأن آسر وراغب يتعاونان حاليًا للانتقام لناي. هذه الخطوة تساهم في إبعاد الشكوك عن كنان، وتمنحه مساحة جديدة للتحرك دون ضغط أو شبهة.