فاجأت جودي، ابنة النجم أحمد سعد، والدها خلال استضافته في برنامج "معكم منى الشاذلي" على قناة ON، بدخولها الاستوديو وغنائها باللغة الإنجليزية.
دخول مفاجئ من بنت احمد سعد - صوتها مفاجأة 😮❤️دخول مفاجئ من بنت احمد سعد - صوتها مفاجأة 😮❤️ #معكم_منى_الشاذلي
Posted by برنامج معكم منى الشاذلي on Friday, September 12, 2025
أكدت جودي أنها ورثت صوتها من والدها، لكنها أوضحت في الوقت ذاته أنها تتفهم رغبته في أن تعيش حياة مستقرة بعيدًا عن الغناء.
قالت جودي إنها لا تنزعج من الانتقادات التي تُوجه لوالدها، بل تراها دافعًا له على التطوير: "الانتقادات بتبسطني، لأني بشوف قد إيه هو بيسمع للناس وبيتحسن، وهو شخص لذيذ جدًا قبل ما يكون بابا".
وأعرب أحمد سعد عن عمق علاقته بجودي قائلاً: "أنا في حياتي كلها إنسان جريء، إلا قدام جودي.. هي أكتر حاجة بحبها في الدنيا، ومن خلالها عرفت نوع من الحب ما دقش على قلبي قبل كده، وهي أول بنت في حياتي".
النسخة الجديدة من احمد سعد سببها دكتور نفسيالنسخة الجديدة من احمد سعد سببها دكتور نفسي #معكم_منى_الشاذلي
Posted by برنامج معكم منى الشاذلي on Friday, September 12, 2025
كشف سعد عن لجوئه إلى طبيب نفسي للتعامل مع الضغوط التي واجهته: "بحب أروح لدكتور نفسي، واكتشفت من خلاله عيوب في شخصيتي، أكبرها إرضاء الآخرين على حساب نفسي، وده خلاني مش مستمتع بحياتي رغم امتلاكي حاجات كتير تخلي الواحد سعيد".
وتحدث النجم عن تساؤلاته الوجودية: "دورت على معنى المتعة.. هل هي الدين؟ الصحاب؟ الخروجات؟ الأكل؟ لقيت إن المتعة الحقيقية إنك تكون نفسك من غير ما تبقى مصطنع عشان ترضي الناس"، مضيفًا أن هذه التساؤلات دفعته أكثر للاستعانة بالعلاج النفسي.
واستعاد سعد طفولته قائلاً: "وأنا صغير كنت دايمًا الولد الأصغر اللي يبعثوه يجيب الطلبات، وكنت بعمل حاجات مش راضي عنها". وأكد أن جلساته مع الطبيب النفسي جعلته يكتشف أن شخصيته الأصلية كانت تختفي أحيانًا خلف محاولاته لإرضاء الآخرين أو الظهور بمظهر المرح دائمًا.
وعلق على من يعتقدون أنه مغرور: "مش غرور إنك تعترف بنعم ربنا عليك.. لازم تشوف نقاط قوتك وتقول أنا إنسان لذيذ، شكلي حلو وبحب الخير للناس".
اشتغلت نقاش وبياع عيش قبل الفناشتغلت نقاش وبياع عيش قبل الفن #معكم_منى_الشاذلي
Posted by برنامج معكم منى الشاذلي on Friday, September 12, 2025
روى أحمد سعد قصته مع الفن قائلاً: "من وأنا عندي 14 سنة هربت من البيت وغنيت في الأفراح وصرفت على نفسي". وأوضح أنه عمل في مهن متعددة بينها التوصيل والنقاشة، كاشفًا عن واقعة مؤثرة عندما حصل على أول أجر مقابل توصيل رغيف عيش لسيدة بالشارع.
وتابع: "معشتش طفولتي.. كنت بشتغل بدل اللعب في الشارع، وكنت بقرأ القرآن والابتهالات، وبعدها غنيت لأم كلثوم وعبد الوهاب. كل يوم جمعة كنا بنتجمع في البيت وكل واحد يقدم اللي عنده قدام العيلة".
واختتم سعد حديثه بالتعبير عن امتنانه لنظرة الإعجاب التي يلمسها من أشقائه، قائلاً: "تعبت علشان أوريهم إني كويس وحاولت أثبت ذاتي، ونصايح أخويا الدكتور سامح دايمًا بتديني دفعة للأمام".