شهدت الحلقة السادسة من مسلسل "مملكة الحرير" تصاعدًا دراميًا حادًا وتغييرات جذرية في موازين القوى داخل المملكة، بعدما كشفت الأحداث عن تصاعد نفوذ الأميرة جليلة، وقرارات صادمة من جلال الدين بعد توليه الحكم، في حين ظهرت مفاجآت مدوية تتعلق بهوية الوريث الحقيقي للعرش.
بدأت الحلقة بعنوان "الملك الصغير" بمشهد غامض يجمع شمس الدين مع طفل صغير، فقد ظهرت إحدى عيني الطفل مغطاة بقطعة قماش، ما أثار الشكوك حول إصابته، يتضح لاحقًا أن الطفل لا يملك عينين مختلفتين كما أُشيع عن شمس الدين.
بعد تولي جلال الدين عرش مملكة الحرير، شرع في تنفيذ قرارات قاسية، أبرزها سجن عمه الملك الدهبي، وإصدار أمر بإعدام جميع المستضعفين من مرضى وشحاذين، ورغم اعتراض "الجبل" (وليد فواز) على هذه الممارسات، برر جلال الدين أفعاله بأنها ضرورية لبناء مملكة قوية، كما أصدر قرارًا بقتل الحكيم عمر بعد انتهائه من حرق كل كتب القصر.
في تحول درامي لافت، بدأت الأميرة جليلة (أسماء أبو اليزيد) في احتضان العبيد وحشدهم إلى جانبها. هددت رضوان (محمود البزاوي) بالقتل لتركه إياها وهروبه بأشقائها، كاشفة له عن نجاتها من محاولة قتل على يد الملك الدهبي.
وفي مشهد مؤثر، تعترف جليلة بأنها ابنة الملك الجلل، وتعلن تحالفها مع العبيد، لتمتزج دماؤها بدمائهم، داعية إياهم للانضمام إلى حربها ضد أخيها الملك جلال الدين.
في خط درامي موازٍ، تقع ريحانة (سارة التونسي) في قبضة أهل "الأرض السوداء"، الذين يعتقدون أنها "سيدة الأرض" المنتظرة. لكن بعد اعترافها بأنها ليست عذراء، ترفضها الملكة الحاكمة.
وتنتهي المواجهة بأن تضع ريحانة السم لها في الماء وتقتلها، لتتولى الحكم بنفسها، في مفاجأة تقلب موازين السلطة داخل هذه الأرض الغامضة.
تظهر محاولة اغتيال فاشلة لشمس الدين، إذ يتبين أن الحكيم عمر أنقذه وخبأه في سرداب القصر، ويكشف له في نهاية الحلقة الحقيقة المدوية: شمس الدين هو الوريث الشرعي للعرش، كونه نجل الملك بدر الدين، وأكبر الأشقاء.
تُعرض الحلقة السابعة من مسلسل "مملكة الحرير" الاثنين على قناة ON الساعة 7:30 مساءً بتوقيت القاهرة، ويُعاد عرضها في تمام 10:00 مساءً على قناة ON Drama. كما تُعرض الحلقات حصريًا قبل 3 ساعات على منصة "يانغو بلاي".
يشارك في بطولة المسلسل مجموعة كبيرة من النجوم، أبرزهم: كريم محمود عبد العزيز، أسماء أبو اليزيد، أحمد غزي، عمرو عبد الجليل، سارة التونسي، ومحمود البزاوي. المسلسل من تأليف وإخراج بيتر ميمي، ويُعد من الأعمال التي تحظى باهتمام جماهيري خلال فترة عرضه.