قدّمت تيدي ميلينكامب، نجمة برنامج "ربات البيوت الحقيقيات في بيفرلي هيلز"، تحديثًا صريحًا ومؤثرًا حول حالتها الصحية، في ظل استمرار معركتها مع سرطان الدماغ في مرحلته الرابعة.
العلاج المناعي جعلني أشعر بأنني أكثر مرضًا
في حلقة جديدة من بودكاست "Two Ts in a Pod"، الذي تشارك في تقديمه مع تامرا جادج، فتحت تيدي قلبها لمستمعيها، متحدثة عن تأثير العلاج المناعي فيها؛ ورغم بدايتها القوية، اعترفت بأن الآثار الجانبية بدأت تُنهكها.
قالت ميلينكامب: بدأت العلاج وأنا أشعر بالقوة؛ كنت أمارس أنشطتي اليومية كالمعتاد، حضرت عروض الخيول الخاصة بابنتي، وكنت أعيش بمفردي بشكل طبيعي؛ لكن مع الوقت، بدأ العلاج يستنزفني أكثر فأكثر.
وأوضحت أنها، بعد التشاور مع فريقها الطبي، قررت إيقاف العلاج المناعي مؤقتًا بهدف استعادة بعض طاقتها؛ وأشارت إلى أنها تتناول المنشطات حاليًا وتحاول التماسك بقدر الإمكان، على أمل استعادة نمط حياتها المعتاد.
السرطان يغيّر كل شيء: من تفاصيل الحياة اليومية إلى العلاقات العائلية
تم تشخيص تيدي ميلينكامب بسرطان الجلد عام 2022، لكن حالتها الصحية شهدت تدهورًا كبيرًا هذا العام؛ ففي فبراير/شباط، خضعت لعملية جراحية لإزالة أورام من الدماغ، بعد معاناتها من صداع حاد ومتكرر؛ وفي مارس/آذار، شاركت متابعيها خبر اكتشاف ثلاثة أورام جديدة في الدماغ، بالإضافة إلى ورمين في الرئتين، جميعها ناتجة عن انتشار سرطان الجلد.
وعن التأثير النفسي للمرض، قالت ميلينكامب: أصعب ما في الأمر أنني أستيقظ لأجد نفسي غير قادرة على القيام بما كنت أفعله بالأمس، أو حتى قبل أسابيع قليلة؛ إنها تجربة مربكة ومليئة بالتغيرات.
كما تناولت في حديثها تداعيات المرض على حياتها العائلية، خاصةً علاقتها بزوجها المنفصل إدوين أروييف وأطفالهما الأربعة؛ فعلى الرغم من إعلان انفصالهما في نوفمبر/تشرين الثاني 2024، فإن ظروفها الصحية أجبرت الطرفين على تأجيل الانفصال عمليًا، مع اضطلاع أروييف بدور أكبر في رعاية الأسرة، وقالت: لم يتغير وضع الطلاق، لكنه تأجل بسبب وضعي، أحيانًا لا أكون قادرة على إدارة أي شيء.
وختمت ميلينكامب حديثها برسالة صادقة ومؤثرة لمتابعيها: أعلم أن أخبار السرطان قد تكون محبطة، لكنني أشاركها لأنني أريد لكل من يمر بتجربة مشابهة أن يعرف أن التغيير طبيعي حتى لو كان صعبًا.
