خرجت الإعلامية ياسمين الخطيب عن صمتها لترد على الجدل الكبير الذي أثير حول إطلالتها الأخيرة في حفل مسابقة ملكة جمال مصر، بعد ظهورها وهي تغطي فتحة فستانها بمنديل.
وأكدت الخطيب، في برنامجها مساء الياسمين على قناة الشمس، أن الموقف لا يستحق كل الضجة التي أُثيرت عبر مواقع التواصل.
عن المنديل 🧻عن المنديل 🧻
Posted by Yasmine El-khateib ياسمين الخطيب on Thursday, September 11, 2025
قالت الخطيب "كنت مترددة أتكلم في الموضوع، لأنه أتفه تريند على الإطلاق، وصحيت على مئات الرسائل التي تسألني عن المنديل، وكنت في البداية أعتقد أنه مقلب.. هل معقول مجرد أني غطيت فتحة الفستان بمنديل يتحول لقصة تشغل الناس كلها؟".
وأضافت "في ناس قالت إني طالعة أخد لقطة.. لقطة إيه؟! أنا أصلاً لقطة وأقدر أعملها بمقالة مهمة أو حلقة مهمة. لا ينقصني شهرة ولا التواجد علشان أصنع اللقطة، واللقطة في بلدنا بالتعرية مش إني أستر أو أغطي نفسي".
وأوضحت أن الفستان كان بفتحة كبيرة جدًا ولم تجربه قبل الحفل، وهو ما دفعها للتصرف سريعًا.
وأشارت الخطيب إلى أن سوء التنظيم في الحفل لعب دورًا رئيسًا فيما حدث، قائلة "المصورين كانوا في كل الاتجاهات أمامي ومن خلفي، وهذا سبب لي حرج شديد، واضطريت أغطي نفسي بالمنديل لحظة حدوث الموقف".
وأكدت أن ما قامت به لم يكن خطوة مدروسة أو محاولة لجذب الانتباه، بل كان تصرفًا عفويًا وطبيعيًا لتفادي الإحراج أمام الحضور والكاميرات.
وأضافت: "الموضوع لم يكن أكثر من موقف عابر، لكن تم تضخيمه بشكل مبالغ فيه على مواقع التواصل الاجتماعي".
عبّرت ياسمين الخطيب عن دهشتها من انتشار الصور والفيديوهات بشكل واسع، مشيرة إلى أن الأمر بدأ باستفسارات من متابعيها قبل أن يتحول إلى موجة جدل كبيرة على منصات التواصل. وأكدت أن الفستان من تصميم حديث ولم تتوقع أن يثير كل هذا الاهتمام، مشددة على أن مثل هذه المواقف قد تحدث لأي شخص أمام الكاميرات.
واختتمت تصريحها قائلة "أتمنى أن يركز الناس على محتوى عملي الإعلامي والكتابي، وليس على لحظات عابرة أو مواقف صغيرة تم تضخيمها. فالحقيقة أن الموقف كان بسيطًا جدًا وتم التعامل معه بسرعة".
وعلى جانب آخر، تحدثت الخطيب عن أهمية مسابقة ملكة جمال مصر، مؤكدة أنها ليست مجرد حدث جمالي، بل منصة تشارك فيها فتيات متميزات في مجالات متعددة. وقالت: "90% من المتسابقات طالبات في كليات القمة مثل الطب والهندسة والإعلام، وهن جميلات على كل المستويات".
وكشفت الخطيب أن لجنة التحكيم وضعت معايير مختلفة عن المقاييس الكلاسيكية المعتادة، موضحة أن الأولوية للعقل والثقافة والشخصية المتكاملة، وليس فقط للطول أو الملامح.
وأعربت الإعلامية عن فخرها بالمشاركة في المسابقة على مدار خمس سنوات، لكنها لفتت إلى أن المشكلة الحقيقية تكمن في غياب الدعم الإعلامي والمؤسسي، مؤكدة أن رئيسة المسابقة تبذل مجهودًا كبيرًا.