كيت ميدلتون، أميرة ويلز وزوجة ولي العهد الأمير ويليام، تواصل الاستعداد بهدوء لدورها المقبل كملكة بريطانيا المستقبلية، بعد عام صعب واجهت فيه تحديات صحية كبيرة، بدأت كيت العودة تدريجيًا إلى واجباتها الرسمية، ولكن بأسلوب مختلف يركز على صحتها النفسية والجسدية، مع الاهتمام الكبير بعائلتها.
في الوقت الذي يواصل فيه الملك تشارلز الثالث علاجه من السرطان، أصبح من الواضح أن كيت قد تُطلب لخدمة التاج في وقت أقرب مما كان متوقعًا، ومع هذا الاحتمال، بدأت كيت بالتحرك بهدوء، حيث ظهرت في مناسبات رسمية متعددة، وشاركت في عدد من الفعاليات إلى جانب زوجها.
تقول المعلقة الملكية أفوا هاغان "كيت تعود ببطء، لكن بثقة، وخطواتها مدروسة لتعكس أهمية الحفاظ على صحتها وسلامتها".
يتوقع الخبراء أن تبدأ كيت بالمشاركة في المزيد من الفعاليات الرسمية، إلى جانب الأمير ويليام، تمهيدًا لدورها كملكة. لكنها، في الوقت نفسه، تحرص على التركيز على المشاريع طويلة الأجل، مثل مركز الطفولة المبكرة، بدلًا من الفعاليات المؤقتة.
في 30 مارس/ آذار 2025، نشرت كيت فيديو مؤثرًا على "إنستغرام" احتفالًا بعيد الأم، تحدثت فيه عن الطبيعة كملاذ آمن لها ولعائلتها، وهذا الفيديو أعاد للأذهان ما حدث في نفس المناسبة العام الماضي، عندما نشرت صورة تم تعديلها بالفوتوشوب، ما أثار ضجة إعلامية كبيرة انتهت بإعلان إصابتها بالسرطان.
ورغم الأزمة، خاضت كيت رحلة علاج صعبة، وعادت بعدها لتؤكد أنها في "حالة هدوء" بحسب وصفها، ومنذ ذلك الحين، ظهرت في العديد من المناسبات، بدت فيها بصحة جيدة ومعنويات مرتفعة.
رغم المسؤوليات المتزايدة، تظل كيت أمًا قبل أن تكون شخصية عامة، فهي أم لثلاثة أطفال وهم، الأمير جورج 11 عامًا، الأميرة شارلوت 9 أعوام، والأمير لويس 6 أعوام، وتحرص كيت على توصيلهم إلى المدرسة بنفسها، وتحضر معهم الأنشطة والمناسبات.
ويرى الخبراء أن كيت تمثل نموذجًا جديدًا في العائلة الملكية، حيث تمزج بين دور الأم والزوجة، ودورها كأميرة ومستقبلًا كملكة.
العلاقة بين كيت وويليام أصبحت أوضح وأكثر عاطفية بعد الأزمة الصحية، حيث شاركا صورًا لهما في عيد الحب، كما ظهرا في فيديوهات عائلية، ما يعكس قوة العلاقة بينهما، ورغبتهما في تقديم صورة جديدة للملكية تعتمد على الإنسانية والدفء.