أثار إعلان الفنان المصري جمال عبد الناصر عن وفاة الفنانة المعتزلة زيزي مصطفى، والدة النجمة منة شلبي، موجة من القلق والارتباك بين جمهورها ومحبيها، خاصة بعد أن سارعت بعض وسائل الإعلام إلى تداول الخبر على نطاق واسع.
لكن سرعان ما دخل المنتج صفي الدين محمود على خط التوضيح، نافياً صحة ما تردد، ومؤكداً أن الفنانة ما زالت على قيد الحياة وبصحة جيدة، ما فتح الباب أمام تساؤلات حول مصدر الشائعة ودقتها، وزاد من حالة الجدل والتشويش على منصات التواصل الاجتماعي.
كتب الفنان المصري جمال عبد الناصر عبر حسابه في موقع "فيسبوك"، معلناً وفاة الفنانة زيزي مصطفى: إنا لله وإنا إليه راجعون.. وفاة الفنانة زيزي مصطفى والدة الفنانة منة شلبي.. اللهم ارحمها واغفر لها وأسكنها الجنة، والبقاء والدوام لله رب العالمين.
في وقت لاحق، نشر المنتج صفي الدين محمود تدوينة ينفي فيها ما أشيع عن وفاة الفنانة المعتزلة زيزي مصطفى، والدة النجمة منة شلبي، مؤكداً أنها "بخير"، وأن "الأخبار المتداولة" والتي تناقلتها وسائل إعلام محلية وعربية "غير صحيحة".
وطالب محمود "تحري الدقة في نقل الأخبار".
يذكر أن الراحلة كانت قد نقلت مطلع الشهر الماضي أحد مستشفيات منطقة المهندسين بمحافظة الجيزة، إثر تعرضها لوعكة صحية مفاجئة، استدعت تدخلاً طبياً عاجلاً. وكشفت مصادر خاصة لـ"فوشيا" آنذاك، أن منة شلبي كانت مرافقة لوالدتها لحظة نقلها للمستشفى، وجرى إخضاع الفنانة المعتزلة لفحوصات طبية مكثفة.
ورغم استقرار حالتها بشكل مؤقت، فإن وضعها الصحي تدهور لاحقاً، نتيجة مشكلات مزمنة في الجهاز التنفسي وأمراض الشيخوخة، بحسب المصادر، التي نفت ما تم تداوله في وقت سابق بشأن دخولها العناية المركزة.
بدأت زيزي مصطفى مشوارها الفني في ستينيات القرن الماضي، واستطاعت بموهبتها الفريدة أن تترك بصمتها في السينما والتلفزيون. تنوعت أدوارها بين الكوميديا والتراجيديا، وأبدعت في تقديم شخصية المرأة الشعبية والبسيطة التي لامست قلوب الجماهير.
وكانت تتمتع بحضور قوي وكاريزما خاصة جعلتها من نجمات الصف الأول في فترتها، قبل أن تقرر في بداية الألفية الثالثة اعتزال التمثيل نهائيًا والتفرغ لحياتها الشخصية.
بعد اعتزالها، كرّست زيزي مصطفى وقتها الكامل لابنتها منة شلبي، التي ورثت عنها حب التمثيل، وسارت على دربها بثقة، لتصبح اليوم واحدة من أبرز نجمات السينما والدراما المصرية، محققة نجاحات كبيرة ومشارِكة في أعمال نالت استحسان الجماهير والنقاد.