احتفلت النجمة اللبنانية نوال الزغبي بتخرج ابنها الأكبر جورج من الجامعة، في أجواء عائلية خاصة حملت الكثير من الفخر والاعتزاز.
شاركت نوال جمهورها على حسابها الرسمي في "إنستغرام" صوراً جمعتها بابنها وهو يرتدي زي التخرج، وعلقت قائلة: "تخرج جورج.. الأم فخورة". وسرعان ما انهالت عليها التهاني من محبيها وزملائها في الوسط الفني.
كانت نوال قد كشفت سابقاً عن أول تجربة عملية لجورج، إذ عمل في أحد الفنادق ضمن فريق خدمة الغرف مقابل راتب شهري قدره 300 دولار.
وأكدت الفنانة، خلال حوار لها مع قناة “LBCI Lebanon”، أنها ترى في ذلك خطوة مهمة لاكتساب الخبرة الحياتية، قائلة: كيف بدو يطلع رجال إذا ما اشتغل؟ العيب مش بالشغل أبداً، بالعكس بيزيد خبرة.
أشارت نوال إلى أن جورج يتمتع بشخصية عملية بعيدة عن مظاهر الترف، لافتة إلى أنه يرفض اقتناء الملابس الفاخرة أو المقتنيات باهظة الثمن، ويطلب منها أحياناً إعادة ما تشتريه له، في المقابل، أوضحت أن ابنتها تيا تختلف عنه تماماً من حيث الاهتمامات والشخصية.
خلال الشهر الماضي، عقدت نوال الزغبي مؤتمراً صحفياً في بيروت تزامناً مع حفلها، احتفالاً بطرح ألبومها الجديد "يا مشاعر"، الذي ضم 15 أغنية متنوعة باللهجتين المصرية واللبنانية، وقد تعاونت فيه مع نخبة من الشعراء والملحنين، بينهم أحمد حسن راؤول، وأحمد زعيم، وتامر حسين، ومدين.
وخلال المؤتمر، فضلت الزغبي عدم التعليق على عودة الفنانة شيرين عبد الوهاب لزوجها السابق حسام حبيب، مكتفية بالقول: "أنا هنا لأحتفل بألبومي، الله يوفقهم". وفي المقابل، حرصت على دعم الفنانة أنغام بعد أزمتها الصحية الأخيرة، متمنية لها الشفاء العاجل والعودة سريعاً لجمهورها.
وأكدت نوال أهمية دور المرأة في المجتمع، موضحة: "المرأة ركن أساسي، هي من تصنع العائلة". وأضافت أنها اضطرت لتولي مسؤولية الأم والأب معاً بعد طلاقها، ولجأت إلى طبيب نفسي لتجاوز صعوبات تلك المرحلة مع أولادها.
وكشفت النجمة اللبنانية أنها صورت جميع أغنيات الألبوم على طريقة الفيديو كليب، معتبرة أن الصورة تصل للجمهور بشكل أسرع. وأوضحت أنها اعتمدت خطة طرح أغنية كل أسبوعين لإتاحة الفرصة لكل عمل بالانتشار، في أسلوب مختلف عن طرح الألبوم كاملاً دفعة واحدة.
واعترفت الزغبي بعدم رضاها الكامل عن ألبوم "عكس الطبيعة"، معتبرة أنه لم يكن متكاملاً مقارنة بأعمالها السابقة مثل "مش مسامحة". كما تحدثت عن استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي في كليب "يا مشاعر"، مشيرة إلى أنه كان تجربة فانتازية مرهقة أكثر من طرق التصوير التقليدية.