لا تزال أزمة الفنانة شيرين عبدالوهاب وحفلها الأخير ضمن فعاليات مهرجان "موازين" المغربي، تُلقي بظلالها على الوسط الفني في مصر والعالم العربي، في ظل موجة واسعة من التعاطف والدعم من عدد كبير من الفنانين والمقرّبين منها، الذين شددوا على أنها لم تكن في حالة صحية تسمح لها باعتلاء المسرح والغناء في تلك الليلة.
محاولات لإقناع شيرين بالخروج عن صمتها
كشفت مصادر خاصة، لموقع "فوشيا"، أن هناك محاولات تجري حاليًّا من بعض المقربين لإقناع شيرين بالخروج عن صمتها، وتسجيل فيديو توضح فيه ملابسات ما جرى، وتتحدث فيه عن علاقتها الودية مع الجمهور المغربي، إلى جانب كشف تفاصيل حالتها الصحية التي مرت بها قبل ساعات قليلة من موعد الحفل.
حتى الآن، لم تُبدِ شيرين موافقتها على هذه الفكرة، خاصة وأن بعض أفراد فريق عملها يرون أن الحفل قد انتهى دون أي تجاوز من جانبها، ولا داعي للخوض في تفاصيل قد تفتح بابًا جديدًا للجدل.
يُذكر أنه خلال برنامج "الحكاية"، وبعد مقدمة تناول فيها الإعلامي عمرو أديب أهمية دعم رموز القوى الناعمة المصرية، أجرى اتصالًا بالدكتور ياسر قنطوش، المحامي الخاص بشيرين، للتعليق على الموقف.
محامي شيرين: أصرّت على احترام جمهورها
خلال مداخلته، أعرب قنطوش عن استيائه من الهجوم الذي تعرضت له شيرين، مؤكدًا أن ما مرت به من ظروف صحية ونفسية كان كفيلًا بمنع أي فنان من الصعود إلى المسرح، لولا إصرارها على احترام جمهورها.
وأضاف أن فريق شيرين لا يرفض النقد البناء، لكنه سيتخذ إجراءات قانونية حاسمة ضد من تجاوزوا الحدود، وخصوصًا أولئك الذين وجهوا إهانات وشتائم عبر الحسابات الشخصية.
