كشفت النجمة العالمية سيلينا غوميز عن تأثرها العميق أثناء مشاهدتها فيلم الرسوم المتحركة Inside Out 2، مشيرة إلى أنها بكت كثيراً خلال العرض، خصوصاً برفقة شقيقتها المراهقة غرايسي، التي لم تتمالك دموعها أيضاً.
سيلينا غوميز توجه رسالة إلى أطفالها المستقبليين
في حديثها ضمن بودكاست الممثلة الكوميدية إيمي بولر Good Hang، أوضحت سيلينا غوميز أنها تخطط لجعل أطفالها المستقبليين يشاهدون الفيلم، معتبرة أنه يحتوي على رسائل مؤثرة وواقعية تستحق التعلم منذ الصغر، حتى إنها اعتبرته يستحق أن يُدرّس في المدارس كواجب منزلي.
كما هنأت غوميز إيمي بولر على أدائها لشخصية "جوي" في الجزأين الأول والثاني، مشيرة إلى أن الجزء الجديد الذي يقدم شخصية "القلق" في حياة الطفلة رايلي (13 عاماً) يعكس بشكل صادق تجربة النمو والتغيرات العاطفية الصعبة التي يمر بها المراهقون.
من جانبها، أكدت إيمي بولر أن الفيلم يلمس مشاعر جميع الفئات العمرية، سواء المراهقين الذين يعيشون القلق يومياً أو الكبار الذين يستعيدون تلك التجارب، واعتبرت أن هذه المشاعر جزء طبيعي من مسيرة النضج رغم قسوتها.
استكشاف المشاعر في عالم الرسوم المتحركة
يُعد فيلم Inside Out 2، تكملة للجزء الأول الصادر عام 2015، حيث يستعرض حياة الطفلة رايلي بعد دخولها مرحلة المراهقة على أعتاب الثانوية.
ويضم الفيلم أداء صوتياً متميزاً من إيمي بولر في دور "جوي"، بالإضافة إلى شخصيات جديدة مثل القلق، الحسد، اللامبالاة، والإحراج، التي تعكس بشكل واقعي التجارب العاطفية المعقدة للمراهقين.
وحقق الفيلم نجاحاً كبيراً على الصعيدين النقدي والجماهيري، وتجاوزت إيراداته العالمية 1.7 مليار دولار، ما يجعله من أعلى أفلام الرسوم المتحركة إيراداً في تاريخ بيكسار.
ويعكس "Inside Out 2" قدرة الرسوم المتحركة على معالجة المشاعر الإنسانية العميقة بطريقة مؤثرة ومناسبة لجميع الأعمار، مؤكداً أهمية فهم التغيرات العاطفية خلال مرحلة المراهقة.
