كشفت الفنانة ريم مصطفى عن جوانب خفية من حياتها الشخصية والمهنية، وتحدثت عن تجربتها مع علاقة سامة، وردّت على الشائعات التي طالتها، كما كشفت عن اهتمامها بعلم الطاقة والتطور الذاتي، وتطرقت إلى ردود أفعال الجمهور على مشهد شهير لها من مسلسل "سيد الناس".
علاقة سامة
بدأت ريم مصطفى حديثها خلال استضافتها في برنامج "معكم" مع الإعلامية منى الشاذلي، باعتراف جريء حول علاقة عاطفية مرت بها في الماضي، ووصفتها بـ"التوكسيك"، مشددة على أن هذه العلاقة لم تكن مع والد أبنائها.
وقالت: في مرحلة من حياتي الشخصية ارتبطت بشخص توكسيك. مريت بعلاقة توكسيك واستمرت سنوات، وأنا كنت عارفة إن العلاقة دي مش صحية بالنسبة لي.
وتابعت: الشخص التوكسيك مش بيكون عنده ثقة كاملة بنفسه ويوجه اتهامات للطرف الآخر بشكل كبير.
الشائعات تطاردني دون توقف
عبرت ريم عن استيائها من الشائعات المتكررة التي تطالها، مؤكدة أنها شخصية بيتوتية لا تحب الظهور كثيرًا في المناسبات.
وأوضحت: كل الشائعات اللي طلعت عليا لا أساس لها من الصحة... طلع عليا شائعة إني سبب طلاق أصالة واتجوزت طارق العريان، وكمان شائعة إني اتجوزت محمد صلاح وأنا مشفتهوش في الحقيقة.
وأضافت: أنا مركزة في حياتي الشخصية وشغلي، وحياتي دائرة مغلقة عليا.
رد قوي على الانتقادات الفنية
علّقت ريم مصطفى على الانتقادات التي طالت مشهدها الشهير في مسلسل "سيد الناس" "أنت اللي قتلت ابني يا مجدي"، قائلة: الموضوع قلب معايا ضحك وكنت بقول قلبي مات محدش يتكلم معايا والموضوع مر معايا بمراحل وكل حاجة في الدنيا تمر بمراحل لكن كانت بداية خضتني.
وتابعت: في البداية لما شوفت المشهد قلت ايه القرف اللي أنا عملاه ده وكان عندي ظرف يومها مش هقول هو ايه عشان أفضل ترند لكن ماتخيلتش اني طالعة بالمنظر ده.
وأضافت: كنت كل يوم بصحى أقولهم أنا لسه تريند؟ يقولولي أه.. فأروح أنام تاني.
سعي دائم للتطوير الذاتي
كشفت ريم عن خطواتها في تطوير ذاتها فنيًا وروحيًا، فقد حصلت على كورسات في التمثيل والصوت، بالإضافة إلى دراسة علوم الطاقة.
وقالت: السنة الماضية خدت كورسات لتحسين المستوى الفني وحصلت على تدريبات صوتية.
وتابعت: كمان حصلت على كورس يرتبط بالهندسة الحياتية والطاقة، وهو مرتبط بعلوم القدماء المصريين. فهمت ليه بنصلي وبنركع وبنسجد، وكل حاجة لها مدلول منطقي.
وأضافت: الكون مسخر للإنسان لخدمة طاقة الجسد، ومع تطور التكنولوجيا لازم نفهم إزاي الجسم يتأقلم مع الطاقة.
