عبّرت النجمة الإماراتية أحلام الشامسي عن سعادتها البالغة بمشاركتها المرتقبة في مهرجان جرش للثقافة والفنون، مؤكدة أن الغناء على مسرح جرش يُعد محطة مهمة في مسيرة أي فنان عربي، وقالت: جرش مو بس حفل، جرش بصمة.. وأي فنان لازم يبصم في هذا المسرح الكبير.
في حديث خاص لموقع "فوشيا"، لفتت أحلام إلى أنها حرصت على اصطحاب فرقة موسيقية ضخمة مكوّنة من 70 عازفًا، مشيرة إلى أن رؤيتها للحفل كانت تتطلب هذا الحجم من التشكيل الموسيقي، وأضافت: لو المسرح كان يتحمل أكثر، كنا كبرنا الأوركسترا أكتر.
كشفت الفنانة الإماراتية أنها اضطرت إلى قطع إجازتها العائلية من أجل التحضير لحفلها في الأردن، مشيرة إلى أنها أوصت أبناءها بعدم الخروج أو التنقل حتى عودتها، قائلة: هم في بلد مش عربي، وكنت مطمئنة لأن أختي مها معاهم، وهي تعتبر قطعة من قلبي.
أما عن القيم التي تحرص على ترسيخها لدى أبنائها، فقالت أحلام: نحن نربي أولادنا على الدين أولًا، ثم على العادات والتقاليد الخليجية اللي ما ممكن نتخلى عنها.
حول إطلالاتها الفريدة التي لطالما تميزت بها، علّقت أحلام على احتمال تكرار الإطلالة في المناسبات، وروت موقفًا طريفًا حصل معها سابقًا، حين ارتدت فستانًا من ماركة "أنتوني" في حفل زفاف، لتفاجأ بأن العروس ترتدي الفستان نفسه، وقالت: كانت صدمة، والعروس رفضت أغير الفستان وأنا اضطريت أروح أغيره.
وأضافت ضاحكة: ممكن اليوم أنا لابسة طقم، ويطلع أحد الإعلاميين لابس مثله.
في ختام اللقاء، علّقت أحلام على التفاعل الذي حدث بعد تداول اسمها في موضوع زواج شجون الهاجري من الكاتب فهد العليوة، مشيرة إلى أنها تتمنى لهما التوفيق، وأضافت: أنا أعرف فهد، وهو وقف مع شجون كثيرًا في أزمتها، وإن شاء الله يصير الوقت وتزفونه.. وأنا أزفها بنفسي.
تُشكّل مشاركة أحلام في مهرجان جرش مساء اليوم عودة منتظرة بعد غياب امتدّ إلى سبع سنوات، فقد كانت آخر مشاركة لها في دورة عام 2018، بينما تعود بداياتها مع المهرجان إلى عام 1996، حين أطلت لأول مرة على المسرح الجنوبي العريق.
وتُعد أحلام من أوائل الفنانات الخليجيات اللواتي وقفن على خشبة جرش، ما رسّخ علاقتها بجمهوره ووضع اسمها ضمن قائمة النجوم الذين يشكلون حضورًا فنيًا لافتًا في الأردن، وتأتي مشاركتها في دورة عام 2025 لتؤكد هذا الارتباط المتين، ولتضيف إلى المهرجان واحدة من أمسياته الأبرز، خاصة في ظل ما تتمتع به من جماهيرية واسعة، وأداء حي يجمع بين الطرب الأصيل والحضور المسرحي الطاغي.