عبّرت الفنانة المصرية ناهد السباعي عن رأيها في توثيق الجنازات بعدما دخل شقيقها في شجار مع الصحفيين خلال الأيام الماضية، موضحةً أهمية التجمعات العائلية وحقيقة ارتباطها عاطفيًا.
قالت ناهد خلال لقائها مع "فوشيا": أهتم كثيرًا بالتواجد في المناسبات العائلية، خاصةً أن أفرادًا عديدة من أسرتي فارقت الحياة مؤخرًا، فيزداد شعوري بضرورة التواجد معهم، فقد حضرت عيد ميلاد آية سماحة زوجة شقيقي، وقبلها كنت مع العائلة في شم النسيم، وتلك هي العادات الي زرعتها بنا والدتي ناهد فريد شوقي مثل تجمعاتنا في أول يوم العيد، وأول يوم في شهر رمضان.
عن رأيها في خلاف شقيقها محمد السباعي وزوجته آية سماحة مع الصحفيين بشأن تصوير الجنازات، علقت ناهد قائلةً: لست ضد توثيق حدث مهم ولكن ضد انتهاك حرمة الموتى، وتصوير الكفن، ونزول الجثمان للمقابر، فجنازة جدّي فريد شوقي كانت مهيبة، وكانت أشبه بالثورة، ولكن لم يكن هناك تجاوزات مثلما يحدث الآن.
وأضافت: ما يزيد من حيرتي واستغرابي هو عدم الاهتمام بقدسية اللحظة، والدعاء للمتوفَّى، والاهتمام مقتصر على التصوير، ورفع الهواتف المحمولة.
عن الدخلاء على مهنة الصحافة، قالت: تخرجت في كلية الإعلام، ووالدي وجدّي كانا صحفيين، ولكن مع تواجد مواقع التواصل الاجتماعي لم تعد الصحافة في قوتها كما كانت، وحاليًا من السهل أن يصبح أي إنسان صحافياً أو بلوجراً.
كما أشارت إلى أن ذكرى ميلاد ناهد شوقي مر منذ بضعة أيام، مؤكدةً على مدى سوء الأحوال بعد رحيلها، قائلةً: مفتقدة كل شيء بعد رحيلها، وكل شيء أصبح سيئاً، ولا يوجد شيء يعوّض مكانة الأم، ولا يذهب الحزن أو يقل.
اختتمت ناهد حديثها، بتأكيدها على عدم ارتباطها عاطفيًا خلال الفترة الحالية، كما أنها تنتظر فيلم "بنات الباشا" في دور العرض قريبًا، بالإضافة إلى أنها في مرحلة قراءة السيناريوهات المعروضة عليها ولم تتخذ القرار بعد حول مشاركتها في أعمال جديدة.