header-banner
مارك زوكربيرغ

"ميتا" تخضع للمحاكمة.. وقد تخسر "إنستغرام" و"واتساب"!

منوعات
فريق التحرير
18 أبريل 2025,12:56 م

اتهمت لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية "FTC" شركة "ميتا" بأنها اشترت كل من "إنستغرام" و"واتساب" لتجنب المنافسة وتحييدها، وذلك وفقًا لما بيّنه مالكها "مارك زوكربيرغ" بأن "الشراء أفضل من المنافسة".

تفاصيل المحاكمة وأسبابها

ظهر في رسائل البريد الإلكتروني التي تمت قراءتها في المحكمة أن مارك كان ينتابه القلق من النمو السريع لـ "إنستغرام"، وذلك قبل شرائه لها عام 2012، وبعد عامين أيضًا اشترى "واتساب"، وقد وافقت "FTC" وقتها على كلا البيعين.

فيما نفت "ميتا" ادعاءات اللجنة، مُطلقةً على القضية اسم "دعوى قضائية ضعيفة وتتجاهل الواقع"، موضحةً أن الشركة تواجه كثيرًا من المنافسة من شركات التواصل الاجتماعي الأخرى مثل "تيك توك" و"يوتيوب" و"إكس" وغيرهم.

وقد مَثَل زوكربيرغ أمام المحكمة كشاهد أول، وبيّن أنه رغب بشراء "إنستغرام" بسبب تقنية الكاميرا لا لأي أسباب أخرى تتعلق بالشبكة الاجتماعية.

إلا أن محامي اللجنة الفيدرالية قرأ رسائل لمارك تعود لعام 2012 تحدّث فيها عن أهمية تحييد "إنستغرام"!

أخبار ذات صلة

إنجاز في ساعة واحدة.. "ميتا" تكافئ مكتشف ثغرة أمنية خطيرة

كيف سيؤثر ذلك على مستخدمي "إنستغرام" و"واتساب"؟

في حال ربحت اللجنة الفيدرالية القضية فإنه من الممكن أن تُجبَر "ميتا" على بيع التطبيقين، ولكن من غير الوارد أن يؤثر ذلك على المستخدمين بشكل مباشر.

على المدى البعيد، يمكن أن يؤدي ذلك إلى تسهيل تنظيم وسائل التواصل الاجتماعي، وفقًا للدكتور ستيفن باكلي المختص بعلم الاجتماع الرقمي.

كما يمكن من خلال ذلك السيطرة على بعض المشكلات التي تعاني منها المنصات عبر فرض السيطرة التشريعية عليها والتأكد من أنها تخدم مستخدميها بالشكل الصحيح.

من المتوقع أن تستمر المحاكمة لشهرين، وهي من ضمن حملة أمريكية تسعى لمكافحة احتكار شركات التكنولوجيا الكبرى، حيث تشمل أيضًا كل من "أمازون" و"أبل" و"جوجل".

أخبار ذات صلة

"ميتا" تُسرّع الدفع نحو الذكاء الاصطناعي المعتمد على الصوت

google-banner
footer-banner
foochia-logo