أعلنت صفحة ملكة جمال أميركا عن مشاركة متسابقة حليقة الرأس للمرة الأولى في تاريخ المسابقة، في كسر واضح للصور النمطية المرتبطة بالجمال والشكل الخارجي.
المتسابقة ماري سيكلر، التي فقدت شعرها نتيجة إصابتها بحالة طبية تُعرف باسم "الثعلبة الشاملة"، ظهرت على مسرح المسابقة بشجاعة وجرأة، متحدّية الأعراف التقليدية المتعلقة بالمظهر الخارجي.
وكتبت في منشور مؤثر: أنا فخورة بكوني أول امرأة تتقبل إصابتها بالثعلبة الشاملة وتشارك في ملكة جمال الولايات المتحدة. شعري لا يحدد ثقتي بنفسي، بل شخصيتي والقيم التي أتمسك بها.
أكدت سيكلر أن الجمال لا يُقاس بما نملكه جسديًا، بل بالقوة التي نُظهرها أثناء مواجهة التحديات.
وأضافت: الجمال لا يتعلق بما تفقده، بل بما تكتسبه من محبة وصلابة وقوة خلال رحلتك في الحياة.
مشاركة ماري لاقت تفاعلاً واسعًا وإشادة كبيرة من الجمهور، الذين عبّروا عن إعجابهم بجرأتها وصراحتها.
واعتبر كثيرون أن ظهورها على هذا المسرح رسالة قوية تعزز مفاهيم القبول الذاتي والتنوع والتمكين.
وتمثل مشاركة ماري سيكلر تحولا كبيرا في معايير الجمال العالمية، حيث بدأت منصات مثل ملكة جمال أميركا تتبنى رؤى أكثر شمولية وإنسانية، تعترف بأن الجمال لا يقتصر على الشكل بل يمتد إلى الشخصية، والقيم، والقصص التي يحملها كل إنسان.