شهدت مدينة سياتل الأميركية حادثة سرقة جريئة نفذها أربعة لصوص مقنّعين، اقتحموا متجر مجوهرات عائليًا في وضح النهار، واستولوا على مقتنيات فاخرة تقدر قيمتها بنحو 2 مليون دولار، في عملية لم تستغرق أكثر من 90 ثانية فقط.
وفقًا لما ذكرته الشرطة، وقعت الحادثة يوم الخميس في منطقة غرب سياتل، حيث استخدم الجناة مطارق ضخمة لتحطيم الباب الزجاجي الأمامي المغلق للمتجر.
وفور دخولهم، توجهوا مباشرة إلى ست واجهات عرض داخلية، ونهبوها بسرعة مذهلة قبل أن يفروا من المكان.
من أبرز المسروقات التي تم الاستيلاء عليها، ساعات رولكس تقدر قيمتها الإجمالية وحدها بـ750 ألف دولار، إضافة إلى كميات من الألماس والمجوهرات والذهب. ولا تزال عمليات الجرد جارية لحصر الخسائر النهائية.
أفادت الشرطة أن أحد المشتبه بهم هدد الموظفين باستخدام رذاذ مخصص للدببة ومسدس صاعق، إلا أن الحادث لم يسفر عن أي إصابات.
وقد سادت حالة من الذهول والخوف بين العاملين، الذين لم يتوقعوا حدوث مثل هذا الهجوم السريع والمخطط بهذه الدقة.
وصرح نائب رئيس المتجر، جوش ميناش، أن جميع الموظفين في حالة صدمة من الحادث، وأوضح أن المتجر سيُغلق مؤقتًا حتى يتم إصلاح الأضرار وتقييم الأوضاع؛ وأضاف: لقد قمنا بإزالة الزجاج المكسور، ونحاول حاليًا حصر كل ما فقدناه.
على الرغم من استجابة الشرطة الفورية للبلاغ، كان اللصوص قد فرّوا بالفعل بسيارة قبل وصول الدوريات.
ولم يُلقَ القبض على أي من المشتبه بهم حتى الآن، فيما تستمر عمليات البحث والتحقيق في محاولة لتحديد هويتهم واسترداد المسروقات.