header-banner
تعبيرية

علماء يحددون وصفة اليوم المثالي

منوعات
فريق التحرير
16 أبريل 2025,10:29 م

في مسعى لفهم ما يجعل يومًا عاديًا يتحول إلى يوم مثالي، توصل باحثون من جامعة كولومبيا البريطانية إلى معادلة دقيقة تعتمد على توازن الوقت بين الأنشطة اليومية، وليس بالضرورة الكسل أو الراحة المطلقة كما يُعتقد.

البيانات وراء النتائج.. تحليل عادات الأمريكيين

6fb46685-326d-43f2-ba65-85eb67b344a0

استندت الدراسة إلى بيانات من المسح الأمريكي لإدارة الوقت (ATUS) في نسختيه لعامي 2013 و2021، الذي يرصد كيفية توزيع الأفراد لأوقاتهم بين أكثر من 100 نشاط يومي وفق "ديلي ميل".

واستخدم فريق البحث تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل التأثير العاطفي لهذه الأنشطة على المشاركين، استنادًا إلى تقييمهم ليومهم ما بين "عادي" و"أفضل من المعتاد".

ساعات محددة لكل نشاط: وصفة علمية ليوم مثالي

حدد الباحثون جدولًا زمنيًا تقريبًا لأفضل توزيع يومي للأنشطة، كما يلي:

  • 6 ساعات مع العائلة
  • ساعتان مع الأصدقاء
  • ساعة ونصف للتواصل الاجتماعي (كالمكالمات أو اللقاءات)
  • ساعتان لممارسة الرياضة
  • ساعة واحدة للطعام والشراب
  • 6 ساعات عمل فقط
  • أقل من 15 دقيقة في التنقل
  • ساعة واحدة فقط للشاشات (هاتف، تلفاز، أجهزة رقمية)

العمل لا يُفسد اليوم... بشرط!

أخبار ذات صلة

تفسير الحلم بالعنب في المنام..من السعادة إلى الشفاء

أظهرت النتائج أن العمل لا يؤثر سلبًا في جودة اليوم إذا اقتصر على ست ساعات أو أقل. أما تجاوز هذا الحد، فقد كان مرتبطًا بانخفاض الشعور بالرضا.

كما أشار الباحثون إلى أن فترات التنقل القصيرة أسهمت بشكل طفيف في تحسين المزاج، ربما بسبب التغيرات التي فرضتها جائحة "كوفيد-19".

الاستخدام المفرط للتكنولوجيا يقلل من جودة اليوم

b815c975-6c16-4fca-b26c-131dd51b7f8b

أكدت الدراسة أن الإفراط في استخدام الشاشات، سواء الهاتف أو الأجهزة اللوحية، لا يعزز السعادة، بل قد يؤدي إلى تقليل جودة اليوم عمومًا. وأوصى الباحثون بالاكتفاء بساعة واحدة يوميًا.

التواصل الاجتماعي في قلب السعادة اليومية

أكد فريق البحث بقيادة عالم النفس الاجتماعي دونيجان فولك أن التواصل الاجتماعي، خصوصًا الوقت المخصص للأصدقاء والعائلة، يُعد من أقوى العوامل التي ترفع تقييم الأفراد ليومهم، وتمنحهم شعورًا بالرضا العام.

نحو وصفة الحياة الجيدة

خلصت الدراسة إلى أن معرفة المدد الزمنية المثلى لكل نشاط يومي تساعد في الاقتراب من معادلة اليوم الجيد، وبالتالي تقود إلى حياة أكثر توازنًا وسعادة.

يُذكر أن الدراسة نُشرت بصيغتها الأولية على موقع PsyArXiv، وهي لا تزال في انتظار المراجعة العلمية من قبل المتخصصين.

أخبار ذات صلة

"الأفكار هي الأشياء".. فلسفة مالفورد حول الحياة والسعادة

google-banner
footer-banner
foochia-logo