لا تزال مقتنيات الأميرة البريطانية الراحلة ديانا محط اهتمام لدى الكثيرين على الرغم من مرور ما يقرب من 30 عاما على رحيلها، وهذا ما يفسر رغبة بعض الدور لإقامة معارض ومزادات خاصة بتلك المقتنيات.
وفي هذا الشأن أكدت مجلة "فانيتي فير"، أن دار جوليان للمزادات ستقيم معرض "أناقة الأميرة ديانا ومجموعة ملكية"، مشيرةً إلى أنه سيكون أكبر مزاد على الإطلاق لخزانة ملابس الأميرة الراحلة.
يضم المزاد الذي سيقام يوم الخميس الموافق 26 يونيو/حزيران في فندق بينينسولا بيفرلي هيلز، أكثر من 200 قطعة، تتراوح بين حقائب اليد والأزياء الراقية الخاصة بالأميرة ديانا، ودوق ودوقة وندسور، والملكة إليزابيث الثانية، والملكة الأم، وغيرها من القطع الملكية التي يعود تاريخها إلى القرن التاسع عشر.
وقال مارتن نولان، المؤسس المشارك والمدير التنفيذي لدار جوليان للمزادات عن هذا المعرض: يكنّ الناس حبا كبيرا للعائلة الملكية، وخاصة الأميرة ديانا. وقد رأينا أن هذا ما يبحث عنه جمهورنا. إنهم يتطلعون إلى امتلاك قطعة من التاريخ الملكي.
وأضاف: لقد نظمنا هذا المزاد جزئيًا بسبب الأسعار القياسية العالمية التي نحصل عليها لمقتنيات الأميرة ديانا والعائلة الملكية بشكل عام.
وقد جاءت معظم القطع المعروضة في المزاد من أصدقاء ديانا وزملائها، منها قطع باعتها ديانا نفسها في مزاد كريستيز الشهير عام 1997، والذي شهد عرض 79 قطعة من أشهر فساتينها.
وهو المزاد الذي أقيم قبل أشهر قليلة من وفاتها المفاجئة في 31 أغسطس/آب من ذلك العام عن عمر يناهز 36 عامًا فقط، واعتبرته بمثابة وسيلة للتخلص من ماضيها الملكي بعد طلاقها من الأمير تشارلز آنذاك.
ومن أبرز المقتنيات المعروضة، فستان نهاري مزهر من تصميم بيلفيل ساسون عام 1989، يُعرف بـ"الفستان الحاني"، ارتدته ديانا في مناسباتٍ متعددة، لا سيما إذا كان الأشخاص الذين كانت تزورهم بحاجة إلى بعض الدعم.
أوضح مارتن نولان أن هناك قطعا للأميرة ديانا بيعت في المزاد الذي نظمته دار كريستيز للمزادات عام 1997، بسعر 30 ألف أو 40 ألف دولار في ذلك الوقت، أما الآن فتُباع بسعر 800 ألف أو 900 ألف أو مليون دولار.
ويعتقد نولان أن السبب وراء ارتفاع قيمة مقتنيات ديانا باستمرار هو أسلوبها الأنيق والراقي، إذ قال: لم ترغب ديانا في أن تُحصر في عصر ديانا، أو العصر الإليزابيثي، أو عهد تشارلز، أو العصر الجورجي، أو أيًا كان. لقد أرادت أن تكون خالدة.