لا شيء أكثر إزعاجا من شحن الحقائب على الطائرة والانتظار فترة طويلة لاستلامها عند الوصول إلى الوجهة، أو فقدانها وضياعها فترة من الوقت.
لذا، ولأسباب عديدة مثل تقليل وقت الانتظار، وتسهيل النقل، وضمان سلامة المقتنيات الأساسية وسهولة الوصول إليها أثناء الرحلة، يعتمد كثير من المسافرين المحترفين على حمل حقيبة يد صغيرة يأخذونها معهم في مقصورة الطائرة.
حيل ذكية لحقيبة سفر خفيفة
قد يعتقد الكثيرون أن أخذ حقيبة يد خفيفة يعني التخلي عن العديد من الأشياء والمقتنيات الأساسية، إلا أن الأمر ليس كذلك، إذ يتطلب فقط بعض التخطيط الذكي.
ولمساعدتك، نقدم لك مجموعة من الحيل العملية التي تساعدك على السفر بأخف وزن ممكن، دون التضحية باحتياجاتك الأساسية:
اختيار الحقيبة الصحيحة
أول خطوة هي اختيار الحقيبة المناسبة؛ إذ أصبحت شركات الطيران صارمة جدا بشأن الحجم والوزن. ويُعتبر اختيار حقيبة خفيفة ومرنة، ذات مساحة داخلية منظمة، أمرا مهما للغاية. كما يجب أن تكون الحقيبة سهلة الحمل أو السحب، وقادرة على تحمل الاستخدام المكثف.
لذا، يُنصح بتجنب الحقائب الصلبة الثقيلة، والتركيز على الحقائب القماشية التي تنضغط بسهولة وتوفر مساحة إضافية.
عدم حزم أي أغراض احتياطية
أكثر الأخطاء شيوعا التي يقع فيها الناس هو حزم الكثير من الأغراض الاحتياطية. لذلك، يجب على المسافر أن يسأل نفسه: هل أحتاج حقا إلى هذا الشيء؟
كما ينبغي مراجعة حالة الطقس ومعرفة ما يرتديه الناس في الوجهة، وجلب ما هو ضروري فقط. وإذا نسي إحضار شيء ما، يمكنه ببساطة شراؤه من أقرب متجر في وجهته.
تقليل الإلكترونيات والأسلاك
للأجهزة الإلكترونية وزن كبير حتى لو لم تشعر بذلك. لذا، استغنِ عن اللابتوب إذا لم تكن بحاجة إليه، واستخدم هاتفك المحمول أو جهازا لوحيا بدلا منه.
كما يمكنك تحميل أفلامك وكتبك على هاتفك، وتقليل عدد الأسلاك قدر الإمكان. وإذا كنت تلتقط الصور باستخدام كاميرا احترافية، فاكتفِ بعدسة واحدة فقط واترك الحامل الثلاثي في المنزل.
ارتد القطع الثقيلة أثناء السفر
لا تضع المعطف أو الحذاء الثقيل داخل الحقيبة، بل ارتدِهما أثناء الرحلة، فهذا يوفر مساحة كبيرة في الحقيبة ويقلّل من وزنها. كما يمكن للمعطف أن يُستخدم كوسادة أو لحاف على الطائرة.
السفر بحقيبة خفيفة مهارة يمكن إتقانها مع الوقت، ومن خلال اتباع هذه الحيل البسيطة ستوفّر على نفسك الوقت والجهد والمال. لذا، جرّبها في رحلتك القادمة ولاحظ الفرق بنفسك.
