في السنوات الأخيرة برزت فكرة غرفة الحديقة كإضافة أنيقة للمنزل، تمنح أصحابها فسحة خاصة بعيداً عن صخب الحياة اليومية.
فهي ليست مجرد بناء جانبي، بل مساحة تنبض بالهدوء والجمال، يمكن أن تتحول إلى ركن للتأمل أو جلسة شاي دافئة، أو حتى مكتب صغير يفتح نوافذه على الخضرة.
بتصميمها البسيط والعملي، تجمع هذه الغرفة بين الراحة والوظيفة، لتصبح ملاذاً شخصياً يعكس أسلوب العيش العصري والرفاهية الهادئة.
غرفة الحديقة هي المساحة الفاخرة، إليك كيف تصمم غرفة الحديقة وفق موقع لما نشر موقع الديكور العالمي Elle Decor:
الجمال يبدأ من البساطة، فالكتان، الخشب المحلي، والمعادن المعتقة تشكل أساسا مثاليا لغرفة الحديقة.
هذه المواد لا تعكس فقط روح الطبيعة بل تتحمل الاستخدام اليومي، فطاولة من الحجر المحلي أو مقاعد من الخيزران تضيف دفئا حقيقيا، بينما أقمشة الكتان تجعل المكان عمليا ومريحا في آن واحد. وهذه الاختيارات، تشعر أن الغرفة امتداد طبيعي للحديقة نفسها.
غرفة الحديقة ليست مجرد ديكور عصري، بل مساحة تحمل العديد من الذكريات، والجمع بين قطع حديثة وعناصر قديمة يخلق شخصية فريدة.
يمكنك وضع خزانة قديمة لتخزين الأدوات بجانب كرسي حديث مريح، والأواني الفخارية العتيقة أو التحف المعدنية البسيطة، بحيث يبدو المكان وكأنه عاش سنوات طويلة، لا مجرد تصميم لحظة عابرة.
غرفة الحديقة قد تكون مساحة مرنة، يمكن تصميمها لتكون مكتبة صغيرة لتدوين الملاحظات، وبعد الظهر مكانا لتجارب الزراعة، وفي المساء صالة عشاء دافئة.
ووجود إضاءة خافتة مثل فوانيس النحاس أو الشموع يعزز الأجواء، بينما النباتات العطرية مثل إكليل الجبل أو الياسمين تجعل المكان ينبض بالحياة.
بهذه الطريقة تتحول الغرفة إلى مختبر، مكتبة، وصالة استقبال في وقت واحد.
لا تحتاج غرفة الحديقة إلى أن تبدو كنسخة من المجلات، وبالإمكان منحها الذوق الشخصي مثل ورق جدران بطبعات نباتية، كتب تراثية على الطاولة، أو هدايا صغيرة مثل مذكرات الحديقة.
حتى اختيار أدوات بسيطة مثل مقص تقليم أنيق أو أواني خزفية يضيف طابعا فريدا، حيث يلتقي ذوقك مع روح الطبيعة.
غرفة الحديقة ربما تبدو رفاهية زائدة، لكنها استثمار حقيقي في نمط حياة أبطأ وأكثر ودا مع الطبيعة وارتباطا بالمنزل.
هي مساحة قد تكون احتضان للحظات الخاصة والهدوء يمكن أن يبدأ الشخص فيها يومه أو ينهيه بالجلوس فيها.