خيمت أجواء من الحزن والأسى على محبّي الموسيقى العربية، عقب الإعلان عن وفاة الموسيقار اللبناني زياد الرحباني، صباح السبت، في خبر صادم هزّ الوسط الفني وترك أثرًا عميقًا لدى جمهوره في لبنان والعالم العربي.
وأثار الرحيل المفاجئ للرحباني العديد من علامات الاستفهام حول الظروف التي رافقت وفاته، خاصة في ظل غيابه الطويل عن الإعلام والمشهد الفني.
الساعات الأخيرة في حياة زياد الرحباني
كشف نقيب نقابة محترفي الموسيقى والغناء في لبنان، فريد بو سعيد، في تصريحات خاصة لموقع "فوشيا"، عن معلومات أولية تتعلق بوفاة الرحباني، موضحًا أن النقابة لم تكن على تواصل مباشر مع الراحل قبل وفاته بسبب اختياره الابتعاد عن الأضواء.
وقال بو سعيد "زياد كان غائبًا عن الساحة منذ فترة، ولم تصدر عنه أي أخبار حديثة، ولهذا لم نكن نتابع حالته الصحية بشكل مباشر، ولا يزال سبب الوفاة غير مؤكد حتى الآن".
وتابع: تلقينا روايتين مختلفتين حول وفاته؛ إحداهما تشير إلى معاناته من مرض مزمن، فيما تتحدث الأخرى عن أزمة صحية مفاجئة أودت بحياته.
وأضاف "فقدان الأستاذ زياد الرحباني خسارة فادحة، فهو ليس مجرد موسيقي، بل رمز فني وثقافي كبير أثّر في وجدان الشعوب العربية".
تفاصيل الوفاة
من المتوقع أن تتضح في الساعات القليلة المقبلة تفاصيل أكثر حول ملابسات الوفاة، وسط حالة الصدمة والتأثر التي يعيشها جمهور زياد الرحباني، الذي شكّل طوال عقود من الزمن صوتًا موسيقيًا متمردًا وعبقريًا على السائد والمألوف.
