في رد ناري على الانتقادات التي طالت فيلمها الجديد "ريستارت"، وجهت المخرجة سارة وفيق رسالة مباشرة للناقد الفني طارق الشناوي، بعد تصريحاته التي انتقد فيها العمل، معتبرًا أنه "لا يحمل قضية" و"ليس من الأعمال الجماهيرية"، وذلك بالتزامن مع بدء عرض الفيلم ضمن منافسات موسم أفلام عيد الأضحى 2025.
مخرجة "ريستارت" لـ طارق الشناوي: ثمّة فرق بين الإهانة والنقد
كتبت مخرجة الفيلم عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك" منشورًا مطولًا، بدأته بتوجيه رسالة مباشرة للشناوي قالت فيها: أستاذ طارق الشناوي، هناك فرق كبير بين الإهانة وبين النقد... حضرتك بتقول إن مفيش موضوع في الفيلم، ودي حاجة ضحكتني جدًا، لأننا بنتكلم عن موضوع الساعة، موضوع العصر، أكبر موضوع بيهمنا ويخصنا حاليًا.
وأضافت أن الفيلم يناقش بذكاء وسخرية قضية الهوس بالشهرة والترند، وهي قضية معاصرة تمس المجتمع بأسره، وتابعت: كلامك فكرني بمشهد في الفيلم للفنان محمد ثروت، وهو بيقول "أنا أعمل أي حاجة عشان أبقى ترند... إحنا خدامين الترند."
نقد الأشخاص وليس العمل
انتقدت سارة في منشورها ما وصفته بـ"التعرض للقائمين على الفيلم بدلًا من مناقشة العمل نفسه"، مؤكدة أن الشناوي تجاهل الحديث عن أي من عناصر الفيلم سواء بالإيجاب أو السلب، وأضافت بسخرية: مبروك يا أستاذ طارق، عرفت تبقى ترند من غير ما تنقد الفيلم.
كما أشارت إلى أن الشناوي، بصفته ناقدًا فنيًا، لم يستخدم أدواته المهنية كما ينبغي، قائلة: حضرتك بتتكلم عن أدوات المخرج والمؤلف، ولم تستخدم أدواتك كناقد فني... يا ريتك قلت حاجة نستفيد بيها بدل ما أنت طالع ترمي إفيهات... وإفيهات وحشة كمان.
الجمهور قال كلمته
أنهت سارة وفيق رسالتها بالتأكيد أن نجاح الفيلم الحقيقي يُقاس بردود أفعال الجمهور، وليس فقط بآراء النقاد، وكتبت أن ريستارت يحقق أرقامًا كبيرة داخل مصر وخارجها، قائلة: الرقم اللي متحقق جوه مصر وبرّة مش مجاملة، ده الجمهور الحقيقي اللي بنخاطبه، دول مش ولاد أختي مثلًا... الفيلم لسه نازل ودخل على 50 مليونًا داخل مصر فقط، وده نجاح مفرح لكل صناعه.
أبطال "ريستارت" وأحداثه
يشارك في بطولة الفيلم الفنان تامر حسني إلى جانب هنا الزاهد، ويضم نخبة من الفنانين بينهم: باسم سمرة، محمد ثروت، عصام السقا، ميمي جمال، رانيا منصور، إضافة إلى ظهور خاص لعدد من ضيوف الشرف: إلهام شاهين، محمد رجب، شيماء سيف، وأحمد حسام ميدو. الفيلم من تأليف أيمن بهجت قمر، وإخراج سارة وفيق.
وتدور أحداث الفيلم في إطار كوميدي اجتماعي، حول محمد، فني هواتف بسيط، يحلم بالزواج من عفاف، مؤثرة على وسائل التواصل الاجتماعي. ومع وقوف الظروف المالية حائلًا بينهما، تتشابك الأحداث حين ينخرط أفراد عائلتهما في محاولات لنيل الشهرة عبر الإنترنت؛ ما يخلق سلسلة من المواقف الكوميدية الساخرة.
