كشفت الفنانة السورية مديحة كنيفاتي عن انضمامها رسميًا إلى طاقم عمل المسلسل السوري الجديد "عيلة الملك"، المنتظر عرضه ضمن السباق الدرامي لشهر رمضان 2026. العمل من إخراج محمد عبد العزيز وكتابة ورشة من الكتّاب تضم شادي كيوان، معان سقباني، ميادة إبراهيم، ويجمع في بطولته نخبة من نجوم الدراما السورية.
عبّرت كنيفاتي عن حماسها للدور الجديد الذي تؤديه في العمل، موضحة أن الشخصية التي تجسّدها تحمل اسم "ريمة"، وهي شخصية ذات أبعاد نفسية عميقة.
وقالت، في تصريح خاص لموقع "فوشيا"، "ريمة شخصية قوية ومعقّدة، ليست سهلة أبدًا، فيها مساحة تمثيلية مميزة وتحدٍّ مختلف. ما زلت في طور قراءة النص، وقد وصلت إلى الحلقة الرابعة، لكن ما يبدو واضحًا أن للشخصية تأثيرًا مباشرًا في قرارات زوجها داخل العائلة، ما يُشعل التوترات الدرامية".
وكشفت كنيفاتي أن الدور يجمعها مجددًا بالفنان لجين إسماعيل، بعد تجربتهما السابقة في مسلسل "وثيقة شرف"، حيث تؤدي دور زوجته ضمن عائلة يترأسها رجل الأعمال "فخري" الذي يجسده الفنان القدير سلوم حداد.
وأضافت "نعيش ضمن بيت العائلة الكبير، وهناك كثير من التداخلات الدرامية بين أفراد العائلة والعائلات الأخرى، بما فيها صراعات المال والحب بين الإخوة".
كما عبّرت عن سعادتها بالمشاركة إلى جانب مجموعة من النجوم، من بينهم أمل عرفة، شكران مرتجى، محمد الأحمد، مؤكدة أنها لا تعرف بعد القائمة الكاملة لأبطال العمل.
وتحدّثت كنيفاتي عن تعاونها الأول مع المخرج محمد عبد العزيز، فقالت "كنت أتمنى منذ زمن أن أعمل معه، وجاء اللقاء صدفة سعيدة. محمد يملك أسلوبًا إخراجيًا مختلفًا عن السائد، ويستخرج من الممثل طاقات جديدة. أعتبر هذا الدور تحديًا حقيقيًا لي، وأتطلع إلى أن يراني الجمهور بصورة جديدة تمامًا".
وحول غيابها عن موسم رمضان الفائت، أوضحت كنيفاتي أن السبب يعود إلى توقف عرض مسلسل "حبق" رغم تصوير جزء كبير منه. وأوضحت: كنت متحمسة جدًا لهذا العمل لأنه يشبه بيئتنا السورية، ويطرح قصة قريبة من الناس. الشخصية كانت جديدة وصعبة، والعمل كان واعدًا جدًا، لكنه للأسف لم يرَ النور رغم كل الجهود.
وأضافت أن المسلسل كان من إخراج باسم السلكا، الذي تعتبره قريبًا منها على المستوى الشخصي والفني، مشيرة إلى أنها صورت نحو سبعة أيام فقط، بينما استمر التصوير لفنانين آخرين لأكثر من شهر.
وختمت كنيفاتي حديثها بتأكيد أهمية الحضور في الموسم الرمضاني، قائلة "رمضان هو الموسم الأهم دراميًا، والجمهور يتابعه بكثافة. الغياب عنه يترك أثرًا، لذا أحرص على الوجود فيه لأنه يشكل محطة قوية في مسيرة أي فنان".