صدر العرض الترويجي الجديد لفيلم داني بويل 28 Years Later، مثيرًا حماسًا كبيرًا لعشاق سلسلة أفلام الزومبي والإثارة.
يُصوّر المقطع الدعائي المملكة المتحدة بعد نهاية العالم، حيث تُبتلى بجائحة الزومبي، يتضمن ذلك مهاجمة الزومبي للناس، ومحاولة الناجين قصارى جهدهم للتكيف مع واقعهم الجديد.
ويظهر نجمي العمل آرون تايلور جونسون وجودي كومر وهما يبذلان قصارى جهدهما للهروب من الزومبي، لينتهي المقطع الدعائي باقتحام الزومبي كنيسة، وشنهم هجومًا عنيفًا.
وأبدى الجمهور إعجابهم بالمقطع، إذ كتب أحدهم: أُشيد بهذا المقطع الدعائي لأنه لم يُظهر نقاطًا رئيسة في القصة، بل عرض فقط مقاطع مُتقطّعة لإبقائنا مُهتمين بالفيلم نفسه. هكذا يجب أن يكون المقطع الدعائي.
ستدور الأحداث بعد قرابة ثلاثة عقود من انتشار فيروس خطير من مختبر أبحاث، وإصابة الناس به، إذ يعيش الناجون في جزيرة نائية محصنة ضد العدوى.
ويتتبع الفيلم صبيًا صغيرًا يحاول إنقاذ والدته المحتضرة، وينطلق في مهمة خطيرة عبر بريطانيا المدمرة، وخلال رحلته، يواجه مجموعات مختلفة من الناجين الذين وجدوا أنفسهم في بيئة قاسية مليئة بالموت والرعب.
الفيلم من إخراج داني بويل وكتابة أليكس جارلاند، الذي رُشِّح أيضًا لجائزة الأوسكار. كما يُشارك كيليان مورفي، الحائز على جائزة الأوسكار لأفضل ممثل عام 2024 عن دوره في فيلم "Oppenheimer"، كمنتج منفذ للمشروع.
يضم طاقم العمل العديد من النجوم، أبرزهم:
من المقرر عرض الفيلم في 20 يونيو/ حزيران القادم، كما من المقرر عرض فيلم آخر من السلسلة بعنوان "28 Years Later: The Bone Temple" في دور العرض عام 2026.