تستعد منصة "يانغو بلاي" لعرض مسلسلها الأصلي الجديد "بريستيج"، ضمن خطة إنتاجية تستهدف تقديم محتوى درامي مميز ومبتكر لجمهورها في العالم العربي.
ويأتي هذا المسلسل من توقيع صناع مسلسل "سفاح الجيزة" الذي حقق نجاحًا واسعًا، لكنه هذه المرة يقدم توليفة جديدة تمزج بين الكوميديا والجريمة في إطار تشويقي محكم، وذلك عبر 8 حلقات فقط.
بوستر رسمي وإعلان موعد العرض
أطلقت منصة "يانغو بلاي" بالتعاون مع شركة "ذا بلانت ستوديوز" البوستر الرسمي لمسلسل "بريستيج"، والذي كشف عن موعد العرض الرسمي في 24 أبريل/نيسان، ضمن سلسلة أعمالها الأصلية، العمل ينتمي إلى نوعية المسلسلات القصيرة، وهو ما يتماشى مع التوجهات المعاصرة للمنصات الرقمية.
قصة مختلفة تدور في مكان واحد
تدور أحداث المسلسل في مقهى بوسط البلد، في أثناء عاصفة قوية تضرب القاهرة، فقد تلجأ إليه 14 شخصية من خلفيات اجتماعية متنوعة. تتحول الأجواء سريعًا إلى حالة من التوتر بعد اكتشاف جريمة قتل داخل المكان، ما يضع الجميع تحت دائرة الشك، وتتصاعد الأحداث حتى يتم كشف لغز الجريمة في الحلقة الأخيرة.
حملة تسويقية مبتكرة وأبطال لافتون
انطلقت الحملة التسويقية للمسلسل بطريقة مختلفة، من خلال حملة "مطلوب للعدالة" التي اجتاحت شوارع القاهرة ووسائل التواصل، حيث ظهرت صور أبطال العمل كمطلوبين.
لاحقًا، تم طرح الإعلان التشويقي الذي كشف عن مشاركة النجمين محمد عبد الرحمن ومصطفى غريب، إلى جانب مغني الراب زياد ظاظا، صانع المحتوى محمد عبد العاطي، راندا عوض، دينا، سامي مغاوري، وآخرين.
عمرو سلامة يقدم تحديًا بصريًا جديدًا
يخوض المخرج عمرو سلامة تجربة جديدة في "بريستيج" من خلال الاعتماد على مكان تصوير واحد.
وأوضح سلامة أن التحدي الأكبر كان في الحفاظ على التنوع البصري والحبكة رغم ثبات الموقع، إلى جانب تسلسل الأحداث الزمني المرتبط بديناميكية الشخصيات، ما تطلب جهداً إخراجياً خاصاً.
رؤية إنتاجية حديثة من "ذا بلانت ستوديوز"
أكد المنتج طارق نصر، الرئيس التنفيذي لشركة "ذا بلانت ستوديوز"، أن المسلسل جاء نتاج عمل جماعي يهدف لتقديم تجربة غير تقليدية، تمزج بين الإيقاع السريع والحبكة المشوقة، بما يناسب جمهور المنصات الرقمية. كما أثنى على الشراكة المثمرة مع "يانغو بلاي"، التي اعتبرها خطوة داعمة للمحتوى العربي.
الكاتبة إنجي أبو السعود تكشف عن خلفيات الشخصيات
أشارت الكاتبة إنجي أبو السعود إلى أن العمل يمزج بين الجريمة والكوميديا والتشويق، وهي توليفة تعبّر عن شخصيتها.
وأضافت أنها ركزت على رسم شخصيات متمايزة مستوحاة من الواقع، مع تصميم بصري دقيق لمكان الأحداث، بحيث يكون لكل شخصية صوت وهوية واضحة ضمن الحبكة.
