أطلقت أسرة العندليب الراحل عبد الحليم حافظ حملة عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك"، طالبت فيها محبيه بالمشاركة في تقييم منزل الفنان على منصات "جوجل" و"فيسبوك"، وذلك تمهيدًا لاعتماده كمنزل عالمي.
وأوضحت الأسرة أن هذه الخطوة تُعد أحد الإجراءات المطلوبة لدخول المنزل ضمن قائمة التراث التي تشرف عليها جهات معتمدة مثل "اليونسكو".
شرحت الأسرة لجمهور العندليب كيفية دعم الحملة، موضحة أن تقييم المنزل على "جوجل" يتم من خلال البحث عن "منزل عبد الحليم حافظ" ثم اختيار عدد النجوم المناسب وترك تعليق.
أما على "فيسبوك"، فيتم عبر زيارة صفحة "منزل حليم" الرسمية، واختيار "توصية" (recommendation) مصحوبة بتعليق. وأكدت أن الهدف هو جمع أكبر عدد ممكن من التقييمات لدعم ملف تسجيل المنزل عالميًا.
في سياق آخر، نفت الأسرة ما تردد مؤخرًا حول ملكية منزل عبد الحليم حافظ، بعد تداول مقاطع على "تيك توك" و"فيسبوك" بصوت مقلد بتقنية الذكاء الاصطناعي تدعي أن المنزل تم بيعه لرجل أعمال وهمي يُدعى أحمد عيسى، أو أنه مملوك لوزارة الثقافة.
أكدت الأسرة أن منزل العندليب، بما يحتويه من مقتنيات ومنقولات، مملوك لها بالكامل، وأن العقد مسجل في الشهر العقاري باسم والدتهم الراحلة زينب الشناوي، مع وجود إشهار إرث موثق باسم الورثة الشرعيين. كما شددت على أن اسم "أحمد عيسى" مجرد اختلاق لا أساس له من الصحة.
أوضحت الأسرة أن منزل عبد الحليم سيظل مفتوحًا أمام محبيه من مصر ومختلف أنحاء العالم، وفاءً لوصيته. وأضافت أن جميع مصاريف الصيانة والتشغيل تتحملها الأسرة بالكامل، دون تقاضي أي مقابل مادي أو قبول تبرعات من أي جهة، مؤكدة رفضها حتى للإكراميات المقدمة للعاملين بالمنزل.
كشفت الأسرة عن اعتزامها اتخاذ إجراءات قانونية عاجلة ضد صانعي الفيديوهات المسيئة وكل من أساء للأسرة عبر مواقع التواصل. وطالبت محبي العندليب بعدم الانسياق وراء هذه الشائعات المغرضة، مؤكدة أن الصفحة الرسمية ووسائل التواصل الخاصة بالأسرة هي المصدر الوحيد الموثوق لأي معلومات تتعلق بمنزل عبد الحليم حافظ ومقتنياته.