رغم مرور قرابة خمس سنوات على عرض الحلقة الأخيرة من مسلسل Supernatural، لا يزال جمهوره وفيًّا، ففي مؤتمر "كرييشن" الذي أُقيم في أوستن الشهر الماضي، اصطفّ المئات للقاء أبطاله جينسن آكلز، وجاريد باداليكي، وميشا كولينز، وكأن العرض لم يتوقف يومًا.
ذكريات البداية وحلقات لا تُنسى
تحدث النجوم عن أول مشاهدهم، فقد استعاد باداليكي وآكلز تصوير مشهد المكتبة في الحلقة الأولى، فيما أشار كولينز إلى ظهوره الأول بدور كاستيل في مشهد الحظيرة، الذي اضطر لإعادة تصويره لاحقًا.
أجمع الثلاثي على أن حلقة "بيبي" التي صُورت من منظور سيارة إمبالا كانت من بين الأفضل، بينما اعترف آكلز بأن حلقة "Bugs" كانت الأصعب والأقل نجاحًا، بسبب مشاكل تقنية مع أسراب النحل التي استُخدمت في أثناء التصوير.
ميشا كولينز اعتبر أن مشهد وداع كاستيل من أهم لحظاته، فيما أشار آكلز إلى المواجهة كأحد أكثر مشاهده قوةً، أما باداليكي، فاختار مشهد "التضحية" كأحد الأعمال التي يفخر بها.
خلف الكواليس مواقف طريفة وصعوبات
كشف النجوم عن إصابات تعرضوا لها في موقع التصوير، أبرزها كسر في معصم باداليكي خلال أحد المشاهد، كما تحدثوا عن أكثر مواقع التصوير "رعبًا"، وهو مستشفى مهجور قيل إنه مسكون.
اتفق آكلز وكولينز على أن شخصية "أليستير" لم تأخذ حقها الكافي في السلسلة، فيما أكد الثلاثي أنهم لو واجهوا مخلوقات خارقة في الواقع، لاختاروا الزومبي أو متغير الشكل كأعداء يمكن هزيمتهم بسهولة.
إرث مستمر
رغم إسدال الستار على Supernatural عام 2020، يبقى أثره حاضرًا في ذاكرة معجبيه، ومع لمّ شمل أبطاله في ذكرى مرور 20 عامًا على انطلاقه، تزداد التلميحات حول احتمال عودته مستقبلًا، ما يترك الباب مفتوحًا أمام المزيد من الحكايات لعائلة وينشستر.
