وصلت الملكة كاميلا، زوجة الملك تشارلز، إلى البرلمان الإيطالي مرتدية فستان زفافها المدني الذي ارتدته في عام 2005، بمناسبة الذكرى العشرين لزواجهما.
وتم الاحتفال بهذه المناسبة في روما، فقد كانت هذه الزيارة الرسمية نقطة بارزة في تاريخ العلاقات بين بريطانيا وإيطاليا، إذ أصبح الملك تشارلز أول ملك بريطاني يلقي كلمة أمام مجلسي البرلمان الإيطالي.
اختارت الملكة كاميلا ارتداء فستان الزفاف الذي كانت قد ارتدته في حفل زفافها المدني عام 2005 في قاعة جيلدهول في وندسور.
الفستان من تصميم المصممة البريطانية آنا فالنتاين، وقد تم تعديله خصيصًا لهذه المناسبة بإضافة تطريزات جديدة.
هذه اللفتة كانت بمرتبة تكريم لذكرى زواجهما، خاصة أن المناسبة تزامنت مع مرور عشرين عامًا على زواجهما.
في إطار الزيارة الرسمية، أمضى الملك والملكة صباحهما بشكل منفصل. التقى الملك رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني في منزلها، بينما زارت الملكة كاميلا مدرسة محلية.
بعدها، اجتمع الزوجان لزيارة مجلس الشيوخ والبرلمان الإيطالي، فقد كانت الزيارة جزءًا من برنامجهم الرسمي في إيطاليا.
في المساء، حضر الملك والملكة مأدبة رسمية للاحتفال بالعلاقات المتينة بين بريطانيا وإيطاليا، من المتوقع أن يُحتفل الضيوف أيضًا بذكرى زواج الملكين، ما يعكس متانة الروابط بين البلدين وعمق العلاقة السياسية والثقافية بينهما.