يعود الفنان المصري محمد رمضان لإحياء أولى حفلاته في لبنان، بعد إلغاء حفله الأول السنة الماضية بسبب حرب لبنان، وفق ما أكده متعهدا الحفل طارق عليق وحسين كسيرة.
توقف حسين كسيرة، خلال حديث مع موقع "فوشيا"، عند المساعي الحثيثة التي قامت بها شركتي TMG & GMH، لتأمين كل التحضيرات اللوجستية الخاصة باللقاء المنتظر بين محمد رمضان وجمهوره اللبناني خاصة بعد تأجيل حفله السنة الماضية بسبب حرب لبنان.
وأضاف: محمد رمضان كان مصرًا السنة الماضية على الحضور إلى لبنان لو بحرًا لإحياء حفله، لكن حرصه على سلامة الجمهور إثر حرب لبنان، دفعه للعودة عن قراره بعد التخوف من الآثار السلبية لتجمع الجمهور في مكان واحد.
وأكد كسيرة أن رمضان تابع أدق التفاصيل الخاصة بالحفل الذي سيقام في الفوروم دي بيروت، خلال شهر أغسطس/آب المقبل.
وكشف كسيرة أنه لم يتم الاتفاق على تاريخ محدد لهذا الحفل الذي يتسع لـ 15000 شخصا وقوفا، مؤكدا أن البطاقات ستكون في متناول الجمهور، وعلق: نتوقع نفاذ البطاقات حال صدورها، نظرا لجماهيرية محمد رمضان في لبنان.
بشأن الشروط التي وضعها محمد رمضان لإحياء حفله الأول في لبنان، قال كسيرة: جرى الاتفاق على العديد من الخطوات الكفيلة بتنظيم حفل ضخم يليق بلقائه الأول مع جمهوره اللبناني.
وتابع: أعطانا ملء الثقة للقيام بعدد من التدابير التي من شأنها إنجاح الحفل.
على صعيد آخر، نشر الفنان محمد رمضان فيديو شوق فيه الجمهور لحفله المنتظر في أغسطس، حيث ظهر إلى جانب المنتجين طارق عليق وحسين كسيرة، وعلق: ثقة في الله. من خلال هذا الحفل سنهز لبنان وكل الدول المجاورة.