أثار رحيل الفنان الكوميدي المصري سليمان عيد، صباح أمس الجمعة، حالة من الصدمة والحزن في الوسط الفني وبين جمهوره، خاصة أنه توفي بشكل مفاجئ بعد معاناة قصيرة مع المرض.
وبينما خيمت أجواء الحزن على جنازته، طغت تصرفات بعض الحاضرين ممن انشغلوا بتصوير مشاهد من الجنازة على مشاعر الوداع والاحترام، وهو ما دفع الفنانة بدرية طلبة للخروج عن صمتها وانتقاد هذه الظاهرة التي باتت تتكرر في كثير من الجنازات.
وصفت الفنانة المصرية بدرية طلبة ما يحدث في الجنازات بـ"المهزلة"، معبرة عن غضبها الشديد من تصوير النعوش والراحلين داخلها، معتبرة أن البعض أصبح يتعامل مع هذه اللحظات الإنسانية وكأنها سباق للفوز بلقطة تزيد التفاعل على منصات التواصل الاجتماعي.
وقالت بدرية في منشور عبر حسابها الرسمي في منصة "إنستغرام": مهزلة الجنازات وصلت لتصوير النعش واللي جواه... بياخد اللقطة ويفوز بأسبقية النشر والريتش يعلى، والفيديو يجيب حقه. مش مهم انتهاك حرمة الميت... عادي!.
وأضافت: مفيش حد بيقول مين دول؟ ولا موجودين ليه؟ وبيزاحموا أهل وأصحاب المتوفى ليه؟ دول لو صحفيين يبقى فيه نظام ويتشاف كارنيهاتهم، لكن لو مواقع تحت بير السلم وأصحاب صفحات بيسترزقوا، يبقى لازم يتمنعوا من حضور العزا. لأنهم لا بيحترموا نفسهم ولا بيحترموا حد.