وصف الفنان العراقي ألكسندر علوم مشاركته في مسلسل "محمد سلطان الفاتح" بأنها تجربة مميزة تستحق علامة كاملة "10 من 10"، مؤكدًا أن العمل أضاف له الكثير على المستوى الفني والشخصي.
أوضح ألكسندر علوم، خلال حديث لموقع "فوشيا"، أنه سبق له التعاون مع شركات إنتاج تركية ويقدّر كثيرًا مهنيتهم وتنظيمهم، مشيرًا إلى أن ما جذبه للمشاركة في هذا المشروع تحديدًا هو اختلاف الشخصية التي جسّدها. وأضاف أن الممثل الطموح يسعى دائمًا إلى اختبار أدوار متنوعة توسّع من خبرته وتمنحه تجارب جديدة.
أما عن تجسيده لشخصية خالد بن الوليد، فأكد ألكسندر علوم أنها تركت في داخله أثرًا عميقًا، إذ علّمته الصبر والانضباط والقيادة، وهي دروس يحرص على الاحتفاظ بها حتى بعد انتهاء التصوير.
كشف ألكسندر علوم أن أصعب ما واجهه أثناء التصوير لم يكن مشهدًا محددًا، بل التعامل مع حرارة الشمس القاسية، ومحاولته الحفاظ على التركيز وتقديم أداء متقن رغم الظروف.
وأشار إلى أن إحدى العقبات كانت مرتبطة باللغة، إذ لم يتوفر مستشار لغوي لمساعدته على ضبط النطق الصحيح؛ ما جعل التجربة أكثر تحديًا.
كما تحدث الفنان العراقي عن كواليس التحضير للدور، الذي استغرق أسبوعين فقط، نظرًا لأن ظهوره كان كضيف شرف في حلقة واحدة.
ولفت إلى أن ضيق الوقت شكّل التحدي الأكبر، إذ اضطر خلال يومين فقط إلى التدريب على استخدام السيف، بالإضافة إلى اعتماده على نفسه لتجاوز حاجز اللغة، خاصة أن الحوار كان بالعربية الفصحى.
أما عن علاقته مع الممثلين الأتراك في موقع التصوير، فأوضح ألكسندر علوم أن معظم مشاهده كانت مع ضيوف الشرف، ولم يجتمع كثيرًا مع الممثلين الرئيسيين. وتابع: الفنان سيركان شايوغلو كان الأكثر ترحيبًا به، مشيدًا بلطف جميع المشاركين في العمل وودّهم الكبير.
في ختام حديثه، أكد الفنان العراقي ألكسندر علوم – زوج الفنانة رحمة رياض – أن هذه ليست تجربته التاريخية الأولى، فقد سبق أن شارك في "منزل داوود".
وأعرب عن حماسته لتقديم المزيد من الأدوار التاريخية مستقبلًا، معتبرًا أن هذا النوع من الشخصيات يمنحه متعة خاصة.
كما كشف عن حلم يتمنى تحقيقه، وهو تجسيد شخصية العباس بن علي بن أبي طالب، التي يراها دورًا استثنائيًّا لا بد من خوض تفاصيله على الشاشة.