النجمة سكارليت جوهانسون تخوض أولى خطواتها في عالم الإخراج في الدورة الثامنة والسبعين من مهرجان كان السينمائي الدولي، الذي سيُقام، في مايو/ آيار 2025، وستكون مشاركتها في قسم "نظرة ما"، الذي يُعرف بتقديم أعمال سينمائية مبتكرة ومختلفة من مخرجين جدد، مما يضع فيلمها على منصة مهمة لعرض الأعمال التي تبتعد عن الأنماط التجارية التقليدية، وقد تم الكشف عن هذه المشاركة خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد في باريس صباح الخميس.
فيلم سكارليت جوهانسون الأول كمخرجة يحمل عنوان "Eleanor the Great"، وهو عمل روائي يتناول قصة امرأة في التسعين من عمرها تعيش في ولاية فلوريدا، وتدخل في علاقة صداقة غير متوقعة مع شاب في التاسعة عشرة من عمره.
على الرغم من الفارق الكبير بين أعمار الشخصيات، إلا أن الفيلم يسلط الضوء على العلاقة الإنسانية التي تنشأ بينهما، ويعالج موضوعات الوحدة والتواصل بين الأجيال والحكمة المتبادلة، ومن خلال هذا الفيلم، تقدم جوهانسون رؤية سينمائية إنسانية تعكس اهتماماتها بالتعمق في النفس البشرية، بعيدة عن التوجهات التجارية السائدة في هوليوود.
يشارك في الفيلم مجموعة من الممثلين المبدعين الذين أضافوا للعمل قيمة كبيرة، من بينهم: جون سكويب، تشيوتيل إيجيوفور، جيسيكا هيشت، وإيرين كيليمان، وقد حرصت جوهانسون على اختيار فريق تمثيلي يشمل أسماء بارزة، بهدف تقديم أداء مميز يعكس عمق الشخصيات التي تمثلها في الفيلم، ويُظهر العلاقة بين الأجيال في إطار درامي مؤثر.
بعد مسيرة حافلة في عالم التمثيل، وعلى رأسها أدوارها الشهيرة في سلسلة "المنتقمون" ضمن عالم مارفل السينمائي، تسعى سكارليت جوهانسون إلى اكتشاف أفق جديد في مسيرتها الفنية، من خلال الدخول في عالم الإخراج، اختيارها لموضوع إنساني لفيلمها الأول يُعبر عن رغبتها في تقديم محتوى سينمائي يعكس اهتماماتها الشخصية بعيداً عن الأعمال التجارية المألوفة