كشفت الفنانة الشابة ملك زاهر عن تفاصيل أزمتها الصحية الأخيرة التي استدعت دخولها المستشفى والخضوع لفحوصات دقيقة.
وفي منشور مطوّل عبر خاصية القصص على "إنستغرام"، أعربت عن امتنانها لكل من ساندها، وتحدثت عن التجربة التي مرت بها بصراحة وإنسانية.
استهلت ملك زاهر حديثها بالإشارة إلى دهشتها من حجم التفاعل مع منشورها السابق، مؤكدة أنها لم تكن تهدف إلى جذب الانتباه، بل شاركت حالتها بدافع الصدق.
وقالت: أنا والله ما كنت متوقعة كل اللي حاصل ده... كنت مخضوضة جدًا على نفسي، وفكرة إن لا أنا ولا الدكاترة عارفين عندي إيه كانت مرعبة.
كما أوضحت أنها أرادت إيصال رسالة مفادها أن حياة الفنان لا تخلو من التحديات والمواقف الصعبة، وليست كما تبدو دائمًا على منصات التواصل.
وجّهت ملك زاهر كلمات امتنان لكل من تواصل معها أو دعا لها خلال الأزمة الصحية، مؤكدة أن مشاعر المحبة والدعم كانت تصلها وتشعر بها بوضوح.
وأضافت: بشكر كل حد سأل عليا ودعالي، وكل زمايلي وأساتذتي اللي كانوا بيسألوا عليا كل يوم ومسابونيش لحظة، وكل صحابي وعيلتي اللي كانوا جمبي.
كما اعتذرت عن عدم قدرتها على الرد على الجميع، مرجعة ذلك لحالتها النفسية والجسدية خلال الفترة الماضية.
طمأنت ملك جمهورها بأنها باتت في حال أفضل، ولم تعد بحاجة لزيارة المستشفى.
وبيّنت أن سبب التدهور الصحي كان إصابتها بحالة "حساسية شديدة في الدم"، ووصفت وضعها بأنه كان حرجًا.
وتابعت: الحمد لله إنها جت على قد كده، حتى لو الأيام اللي فاتت كانت صعبة... أكيد ربنا حماني من حاجة أكبر.
أكدت الفنانة الشابة أنها في مرحلة تعافٍ تدريجي وتشعر بتحسن يومي، مشيرة إلى أن الوضع لم يكن خطيرًا كما خاله البعض.
واختتمت: أنا بخف وبتحسن كل يوم الحمد لله... ومافيش حاجة خطيرة بإذن الله، وشكرًا من كل قلبي على الحب ده.
قبل أيام، كانت ملك زاهر قد أعلنت عن تعرضها لوعكة صحية مفاجئة، من خلال رسالة صريحة نشرتها عبر "إنستغرام" ردًا على الانتقادات التي طالتها، والتي وصفت حياتها بأنها مثالية ومليئة بالرفاهية.
وقالت: أنا عمري ما كنت بنزل غير الحاجات اللطيفة أو الهزار أو أي حاجة إيجابية، ولما كنت أنشر حاجة سلبية، كنت باخدها بهزار وبين أصدقائي فقط.
بس مؤخرًا بدأت توصلني تعليقات كلها فيها هجوم، زي: إنتِ عايشة ومبسوطة وإحنا مش عايشين، أو إيه كل اللي إنتِ فيه ده، لمجرد حاجات بسيطة زي خروجي مع صحابي أو إني أروح الجيم.
أوضحت ملك أنها شعرت بالحاجة لتوضيح أن حياتها مثل أي شخص آخر، تضم لحظات جميلة وأخرى صعبة، لكنها اعتادت مشاركة الجوانب الإيجابية فقط.
وأضافت: أنا بقالي 3 أيام تعبانة جدًا، وحالتي ظهرت فجأة وفي نص ساعة بس، ومن ساعتها مش قادرة أنزل أو حد يشوفني، وحالتي النفسية تعبانة جدًا.
وتابعت: أنا بحكي ده علشان أوضح إن حياتي فيها الحلو والوحش زي أي حد، بس أنا بحب أشارك اللحظات الحلوة فقط، وده غالبًا كان غلط، فقررت أشارك كمان اللحظات الصعبة.
ورغم كل شيء، بحمد ربنا على كل اللي بيحصلي، وعندي يقين إنه هتعدي بسلام.
واختتمت رسالتها بدعوة مؤثرة: كل اللي بطلبه إنكم ما تحكموش على حد من السوشيال ميديا أو من ظهوره، لأنها بتعرض فقط جزء بسيط جدًا من حياة أي شخص، يمكن 20% بس. وأدعولي أرجع بأسرع وقت. شكرًا.