ما تزال قضية النجمين العالميين بليك ليفلي وجاستن بالدوني مثار جدل كبير، لا سيما مع تدخل أطراف جدد في الخلاف، أحدثهم الممثل آدم موندشين، الذي جسد دور طبيب النسائية والتوليد في فيلم "It Ends With Us".
بليك ليفلي تورط ممثلًا آخر في قضيتها ضد بالدوني
زعمت بليك ليفلي (37 عامًا) في شكواها الأولية والنسخة المعدلة التي قُدّمت في فبراير/ شباط الماضي، أنها انزعجت من تصرفات بالدوني في موقع التصوير، بما في ذلك ما تطرقت إليه بخصوص مشهد ولادتها.
وقالت في دعواها القضائية إن بالدوني (41 عامًا) قدّم صديقه المقرب لأداء دور طبيب النسائية والتوليد في المشهد، بينما عادة ما يؤدي ممثل محلي هذا النوع من الأدوار.
وزعمت الشكوى أيضًا أن بليك شعرت أن هذا الاختيار، الذي ظهر فيه الممثل إلى جانبها "مهينًا للغاية".
رد آدم موندشين على ادعاءات بليك ليفلي
من جهته، ادعى آدم موندشين أن النجمة الأمريكية أساءت وصف المشهد الذي حدث بينهما في دعواها القضائية.
وصرح لموقع "بيج 6": لن أتكهن بدوافع السيدة ليفلي لذكر اسمي في الشكوى. وغني عن القول إن تجربتي في العمل معها مختلفة تمامًا عن تلك التي وصفتها في دعواها القضائية.
وأوضح أنه فوجئ بقراءة وصفها للمشهد، وأن كل ما حدث في أثناء التصوير كان فوق الشبهات.
ويزعم موندشين أيضًا أن نجمة مسلسل "فتاة النميمة" "لم تشتكِ أو تُعرب عن انزعاجها في أي وقت، لأنه لم يحدث شيء غير عادي أو غير لائق، لقد كان الأمر احترافيًا تمامًا.
وشدد موندشين أنه يشعر بالإهانة من تلمحيات بليك في دعواها القضائية بأنه غير مؤهل لدور طبيب النساء والتوليد، خاصة أنه شارك في 10 أعمال تمثيلية قبل ظهوره في فيلم "It Ends With Us"، كما أنه حاصل على درجة الماجستير في الفنون الجميلة من جامعة كاليفورنيا.
