يعيش الفنان لطفي لبيب حاليًا واحدة من أصعب محطات حياته الصحية، بعد أن عاد بشكل مفاجئ إلى العناية المركزة إثر تدهور حالته خلال الساعات الماضية.
كشفت مصادر خاصة لموقع "فوشيا" أن الفنان لطفي لبيب نُقل إلى غرفة العناية المركزة منذ يومين، وتحديداً مساء يوم الأحد الماضي، بعد أن شعر بإرهاق شديد وصعوبة في التنفس، ما استدعى تدخلًا طبيًا عاجلًا.
وأكد المصدر أن حالته "حرجة"، وأن الفريق الطبي المعالج يتابعه لحظة بلحظة في محاولة للسيطرة على التدهور المفاجئ في صحته، مشيرًا إلى أنه تم وضع لبيب تحت الملاحظة الدقيقة داخل الرعاية المركزة.
كما أوضحت المصادر أن الفنان المخضرم كان قد أُصيب سابقًا بورم، وخضع لعلاج إشعاعي مكثف خلال الفترة الماضية من دون تدخل جراحي لاستئصاله.
في ظل هذه الظروف الصحية الدقيقة، أكد المصدر أن الأطباء منعوا أي زيارات عن لطفي لبيب حفاظًا على حالته، بينما ناشدت أسرته الجمهور وأصدقاءه بالدعاء له بالشفاء العاجل، مؤكدين أن حالته تتطلب الهدوء الكامل والرعاية القصوى.
أصدرت نقابة المهن التمثيلية في مصر بيانًا رسميًا أعلنت فيه نقل الفنان لطفي لبيب إلى العناية المركزة مجددًا، وكتب الحساب الرسمي للنقابة عبر "فيسبوك": الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية وأعضاء مجلس النقابة يتمنون الشفاء العاجل للفنان الكبير لطفي لبيب الذي تدهورت حالته الصحية ودخل العناية المركزة خلال الساعات الأخيرة.
يُذكر أن لطفي لبيب كان قد غادر المستشفى صباح 17 يوليو/ تموز الجاري بعد تحسن طفيف، وظهر بعدها في منزله بصحبة الأب بطرس دانيال والفنان حمزة العيلي، حيث بدا في حالة مستقرة نسبيًا، ما منح جمهوره أملًا في تعافٍ قريب، لكن المرض عاد ليقلب المشهد خلال أسبوعين فقط.