في خطوة مفاجئة، كسر النجم الكندي جاستن بيبر صمته إزاء الشائعات التي تحدثت عن فشل زواجه من عارضة الأزياء هايلي بيبر وتدهور حالته الصحية والنفسية، وتعاطيه المخدرات.
جاستن بيبر يُناقش شائعات زواجه الفاشل وصحته المتدهورة
لجأ بيبر إلى حسابه الرسمي على "إنستغرام" للرد بشكل علني على التكهنات المُحيطة بسلامته العقلية وعلاقته بزوجته، وكتب في منشور له: يُعاملونني بقسوة هنا، لكنني أتذكر أنني أخطأت لكن الله سامحني.
وأضاف: هذا يعلمني ألا أشعر بأنني أفضل من الآخرين الذين يؤذون، لأنني حين أكون صادقًا، أعترف أنني أيضًا قد أكون لئيماً ومؤذياً.
وتابع: غريزتي تدفعني لأن أقول لن أنشر الأكاذيب عن أحد عبر الإنترنت، لكن هناك أشياء أخرى أفعلها لا أفتخر بها.
الزواج مستمر رغم الشائعات
رغم تداول أخبار تفيد بانفصاله عن هايلي، أكّد بيبر أن علاقتهما لا تزال قائمة، وأن ما يربطهما لا يمكن إنكاره، مشيرًا إلى أنه يتفهم سبب شعور البعض بالغيرة من زواجهما وكتب: بصراحة، لو كنت مكانك، لكان من الصعب ألا تغار مني ومن هايلي. الأمر متروك لنا حقًا، وهذا أمر مفهوم لماذا لا يستطيع الناس تحمله. لا ألومهم.
واختتم النجم الحائز على جائزة غرامي حديثه قائلًا إنه وهايلي مثل عائلة جونز "من المستحيل مجاراتهما".
وسبق لهالي أن وضعت النقاط على الحروف بما يخص علاقتها ببيبر، وكتب في منشور لها عبر "إنستغرام": للعلم، القصص والمنشورات المُضللة التي أراها باستمرار على "تيك توك" خاطئة تمامًا...لذا أعلم أنه من الممتع ترويج هذه القصص، لكن اعلموا أنها دائمًا كاذبة. آسفة لإفسادها.
جاستن بيبر يرد على انتقادات تصرفاته في كوتشيلا
أثار النجم الكندي جاستن بيبر جدلًا واسعًا بعد ظهوره في مهرجان كوتشيلا الموسيقي 2025، حيث تم تداول مقطع فيديو له بدا فيه وهو يدخن الحشيش بحالة غير متزنة وسلوك غير طبيعي.
ولم تمر الواقعة مرور الكرام، إذ تعرض بيبر لموجة من الانتقادات عبر مواقع التواصل، طالت تصرفاته في المهرجان، خاصة مع استمرار الشائعات حول صحته النفسية وسلوكياته في الفترة الأخيرة.
وردًا على الانتقادات التي تعرض لها، شارك النجم الكندي رسالة تأملية ومؤثرة عبر حسابه في "إنستغرام"، جاء فيها: أستيقظ يوميًا أفكر أنني ربما أكون شخصًا فاسدًا جدًا بحيث لا يستطيع الله استخدامي في هذه القصة الجميلة من الحياة. ومع ذلك، يستخدمني الله مع كل عيوبي يوميًا كما يستخدمك. حياتنا مهمة، ولدى الله خطة لنا. لا شيء يمنعنا من تجربة خطط الله الصالحة لحياتنا.
وأضاف: أختار، اليوم، أن أسمح لمحبة الله ونعمته أن تُشكل يومي وتمنحني منظورًا أفضل، لا أن أجعل يومي محاولةً لإثبات ذاتي. انضموا إليّ إن شئتم.
وأرفق المنشور بتعليق: ليس لدينا ما نثبته. الله يحبنا يا حبيبي.
