باتت تعتمد كثير من السيدات على اختبارات الحمل لمعرفة حقيقة حملهن من عدمه، وباتت تلك الاختبارات اليوم هي الوسيلة الأساسية لاكتشاف الأمر بعدما كان طبيب النساء هو المنوط به القيام بتلك المهمة فيما مضى حتى تم اختراع أول اختبار حمل منزلي عام 1976.
لكن وبرغم التطورات التكنولوجية التي تسمح للسيدات بمعرفة حقيقة حملهن، فإنه ما يزال هناك كثير من الغموض حول دورة المرأة الشهرية.
والمشكلة أن هناك سيدات تتأخر لديهن الدورة أو لا يفوت موعدها، وتكون نتيجة اختبار حملهن سلبية، بما يعني عدم وجود حمل، وهو الأمر الذي يثير حيرتهن وتخوفهن من احتمال وجود ثمة شيء خطأ.
وفيما يلي 6 أسباب تفسر سر تأخر الدورة في بعض الأحيان رغم عدم وجود حمل
وهو الذي يعرف اختصارًا بـ (hCG)، وقد يتواجد بمستويات قليلة في جسم المرأة في فترة بداية الحمل، ومن ثم يصعب على اختبار الحمل اكتشافه. وأظهرت إحدى الدراسات أن اختبارات الحمل المنزلية تنجح في اكتشاف الحمل بدقة نسبتها 99% حين تزيد مستويات ذلك الهرمون عن 25 ملي وحدة دولية لكل ملليلتر.
رغم ندرة هذه الاحتمالية، لكن حدوثها قد يتسبب أحيانًا في ظهور النتيجة سلبية باختبار الحمل، وهو ما يحدث في أقل من 3% من حالات الحمل خارج الرحم. وينصح بزيارة الطبيب حال جاء اختبار الحمل سلبيًا وكانت تعاني المرأة من الأعراض الآتية: ألم حاد أسفل البطن أو بأحد الجانبين، دوخة، دوار، نزيف، قيء أو غثيان.
والتي قد تتسبب في حدوث بعض الاضطرابات بالدورة الشهرية؛ إذ ثبت أنه وحتى بعد الولادة وعودة الدورة، فإنها قد تحتاج لبعض الوقت لتعود لوضعيتها الطبيعية.
فهناك بالفعل عدة عوامل خارجية يمكن أن تضر بدورة المرأة الشهرية، منها الإجهاد الذي يمكن أن يؤخر الدورة على سبيل المثال، وكذلك سوء التغذية الذي يمكن أن يؤثر عليها أيضًا، فضلاً عن التأثير السلبي للإكثار من الكافيين أو عدم تناول قدر كاف من الطعام، كما يمكن أن تتسبب التغييرات المفاجئة، كممارسة رياضة عنيفة أو العمل ليلًا ونهارًا بالوظيفة، في عدم انتظام الدورة الشهرية.
ومن بينها متلازمة المبيض متعدد الكيسات أو مشاكل الغدة الدرقية؛ إذ يمكن أن تتسبب تلك الحالات في الّا تنتظم الدورة أو يفوت موعدها.
وفي مقدمتها حبوب منع الحمل التي قد تتسبب في عدم انتظام الدورة، بالإضافة لوجود أنواع أخرى من الأدوية قد تتسبب في أن يفوت موعد الدورة، كما أدوية الضغط والحساسية.